موصليون يعرضون بيوتهم بأبخس الأثمان للهرب من المدينة
عاد تنظيم داعش الارهابي نشر عناصره المسلحة بآلياتهم في غابات الموصل بعدما هجرها لنحو ثلاثة اشهر بسبب القصف الذي استهدف معسكراته في حينها، فيما بدأت عئلات موصلية تعرض مساكنها للبيع بأبخس الأثمان ولا يجدون مشترين في سبيل الخروج من المدينة.
وقال مصدر امني عراقي في محافظة نينوى الى “الصباح الجديد” انه “بعدما ضاقت السبل بتنظيم داعش الارهابي في الاحتماء من ضربات الطيران الحربي العراقي وطيران التحالف الدولي على مواقعه في محافظة نينوى، عاد التنظيم مجددا لنشر عناصره وآلياته المسلحة ومدافع مقاومة الطائرات في غابات الموصل بعدمـا غادرهـا في آذار الماضي”.
واضاف “كان التنظيم قد نقل قواته ومعسكراته من بين الغابات الى مؤسسات حكومية مهجورة او الى منازل تعود لمهجرين من ابناء الموصل من ابناء الأقليات الدينية والقومية والمذهبية، بعدما تم تدمير معسكره التدريبي الرئيس في منطقة الغابات والذي كان يسمى معسكر (ابو مصعب الزرقاوي) من قبل الطيران الحربي، فضلا عن الحاق اضرار جسيمة بالياته ومخازن مئونته وذخيرته التي سعى لاخفائها بين اشجار الغابات”.
ولفت الى ان “المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي تتسرب عن تحركات التنظيم في مدينة الموصل واطرافها باتت تضيق الخناق عليه وتضع قياداته في حيرة من امرها”.
وكانت اخر وجبة من الارهابيين الذين تخرجوا من (معسكر ابو مصعب الزرقاوي) والكائن في غابات مدينة الموصل، تضم نحو 40 صبيا مراهقا والذين تخرجوا في مطلع اذار الماضي بعد اكمال تدريباتهم على الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وقاذفات ار بي جي سفن، ومدافع الهاون، واساليب حروب العصابات وحروب الشوارع.
موصليون يعرضون بيوتهم باثمان بخسة ولا مشترين
وحول اوضاع المدينةى، قال المصدر انه “وسط الانباء التي تشير الى قرب اكتمال الاستعدادات للقوات الامنية المشتركة لمعركة تحرير الموصل الحاسمة، بدا العشرات من اهالي المدينة بعرض بيوتهم وعقاراتهم للبيع في سبيل الهروب من المدينة وتجنب البقاء فيها خلال اندلاع معركة تطهيرها من قبضة التنظيم الارهابي”.
واضاف “وفق معلوماتنا فان من يرغب بمغادرة المدينة عليه دفع اموال طائلة تتراوح بين 1000 الى 1500 دولار امريكي للفرد الواحد مقابل السماح له بذلك، حيث يستلم هذه الرشى قيادات محلية بالمدينة عبر عناصر تابعة لهم في نقاط التفتيش الخارجية”.
ومضى بالقول “غالبية اهل الموصل لا يمتلكون هكذا مبالغ فاضطروا لعرض بيوتهم باسعار بخسة تصل الى 50% من قيمتها الحقيقية، لكنهم لا يجدون مشترين الا ما ندر”.
وكان تنظيم داعش الارهابي قد اصدر في مطلع الشهر الماضي، تعليمات منع بموجبها الاهالي مغادرة المدينة لاي سبب كان باستثناء عناصره من حملة الجنسيات الاجنبية وعوائلهم.
على صعيد اخر، وبينما يستعد تنظيم داعش الارهابي لاكمال تحضيراته لمعركة الدفاع عن الموصل، تشتد الصراعات بين اجنحة اركانه بالمدينة.
حيث اندلع حريق في عمارة مجاورة لمعمل البيبسي في تقاطع الزنجيلي (الجانب الايمن).
وقال شاهد عيان ان سبب اندلاع الحريق هو قيام احد القيادات المحلية بالتنظيم بخزن كميات كبيرة من الوقود فيها، وقام مجهولون باضرام النيران فيها ولاذوا بالفرار، واستمر الحريق لعدة ساعات ولم يتم اطفاؤه الى حين اتى على جميع الخزين من الوقود، مرجحا ان “صراعا على النفوذ والاموال بين قيادات التنظيم قد تقف خلف الحادث”.
وفي جنوب الموصل، قام التنظيم باعتقال 35 مواطنا من عشيرة العلي الثلاب في ناحية القيارة (60 كلم جنوب الموصل)، بذريعة انهم اقاموا مجلسا للفاتحة بدون علم التنظيم، بينما التنظيم اعتقلهم بذريعة وجود العشرات من ابناء هذه الشباب يتدربون بمعسكرات تحرير نينوى في اطراف الموصل.
الصباح الجديد
داعش يعيد نشر عناصره بغابات نينوى
عاد تنظيم داعش الارهابي نشر عناصره المسلحة بآلياتهم في غابات الموصل بعدما هجرها لنحو ثلاثة اشهر بسبب القصف الذي استهدف معسكراته في حينها، فيما بدأت عئلات موصلية تعرض مساكنها للبيع بأبخس الأثمان ولا يجدون مشترين في سبيل الخروج من المدينة.
وقال مصدر امني عراقي في محافظة نينوى الى “الصباح الجديد” انه “بعدما ضاقت السبل بتنظيم داعش الارهابي في الاحتماء من ضربات الطيران الحربي العراقي وطيران التحالف الدولي على مواقعه في محافظة نينوى، عاد التنظيم مجددا لنشر عناصره وآلياته المسلحة ومدافع مقاومة الطائرات في غابات الموصل بعدمـا غادرهـا في آذار الماضي”.
واضاف “كان التنظيم قد نقل قواته ومعسكراته من بين الغابات الى مؤسسات حكومية مهجورة او الى منازل تعود لمهجرين من ابناء الموصل من ابناء الأقليات الدينية والقومية والمذهبية، بعدما تم تدمير معسكره التدريبي الرئيس في منطقة الغابات والذي كان يسمى معسكر (ابو مصعب الزرقاوي) من قبل الطيران الحربي، فضلا عن الحاق اضرار جسيمة بالياته ومخازن مئونته وذخيرته التي سعى لاخفائها بين اشجار الغابات”.
ولفت الى ان “المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي تتسرب عن تحركات التنظيم في مدينة الموصل واطرافها باتت تضيق الخناق عليه وتضع قياداته في حيرة من امرها”.
وكانت اخر وجبة من الارهابيين الذين تخرجوا من (معسكر ابو مصعب الزرقاوي) والكائن في غابات مدينة الموصل، تضم نحو 40 صبيا مراهقا والذين تخرجوا في مطلع اذار الماضي بعد اكمال تدريباتهم على الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وقاذفات ار بي جي سفن، ومدافع الهاون، واساليب حروب العصابات وحروب الشوارع.
موصليون يعرضون بيوتهم باثمان بخسة ولا مشترين
وحول اوضاع المدينةى، قال المصدر انه “وسط الانباء التي تشير الى قرب اكتمال الاستعدادات للقوات الامنية المشتركة لمعركة تحرير الموصل الحاسمة، بدا العشرات من اهالي المدينة بعرض بيوتهم وعقاراتهم للبيع في سبيل الهروب من المدينة وتجنب البقاء فيها خلال اندلاع معركة تطهيرها من قبضة التنظيم الارهابي”.
واضاف “وفق معلوماتنا فان من يرغب بمغادرة المدينة عليه دفع اموال طائلة تتراوح بين 1000 الى 1500 دولار امريكي للفرد الواحد مقابل السماح له بذلك، حيث يستلم هذه الرشى قيادات محلية بالمدينة عبر عناصر تابعة لهم في نقاط التفتيش الخارجية”.
ومضى بالقول “غالبية اهل الموصل لا يمتلكون هكذا مبالغ فاضطروا لعرض بيوتهم باسعار بخسة تصل الى 50% من قيمتها الحقيقية، لكنهم لا يجدون مشترين الا ما ندر”.
وكان تنظيم داعش الارهابي قد اصدر في مطلع الشهر الماضي، تعليمات منع بموجبها الاهالي مغادرة المدينة لاي سبب كان باستثناء عناصره من حملة الجنسيات الاجنبية وعوائلهم.
على صعيد اخر، وبينما يستعد تنظيم داعش الارهابي لاكمال تحضيراته لمعركة الدفاع عن الموصل، تشتد الصراعات بين اجنحة اركانه بالمدينة.
حيث اندلع حريق في عمارة مجاورة لمعمل البيبسي في تقاطع الزنجيلي (الجانب الايمن).
وقال شاهد عيان ان سبب اندلاع الحريق هو قيام احد القيادات المحلية بالتنظيم بخزن كميات كبيرة من الوقود فيها، وقام مجهولون باضرام النيران فيها ولاذوا بالفرار، واستمر الحريق لعدة ساعات ولم يتم اطفاؤه الى حين اتى على جميع الخزين من الوقود، مرجحا ان “صراعا على النفوذ والاموال بين قيادات التنظيم قد تقف خلف الحادث”.
وفي جنوب الموصل، قام التنظيم باعتقال 35 مواطنا من عشيرة العلي الثلاب في ناحية القيارة (60 كلم جنوب الموصل)، بذريعة انهم اقاموا مجلسا للفاتحة بدون علم التنظيم، بينما التنظيم اعتقلهم بذريعة وجود العشرات من ابناء هذه الشباب يتدربون بمعسكرات تحرير نينوى في اطراف الموصل.
الصباح الجديد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire