(قفص الموت) أسلوب تدريب مرّوع تنفذه (داعش) على الأطفال ...
بثّ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تسجيلاً مصوراً يُظهر لقطات مروعة أثناء تدريب أطفال صغار، عن طريق حبسهم في قفص وإجبارهم على قتال بعضهم البعض، كما يحدث في برامج رياضة "المصارعة".
وصدر هذا الفيديو الدعائي الذي مدته "7 دقائق" على وسائل الاعلام الاجتماعي ويُظهر لقطات صادمة لاولاد صغار أثناء المصارعة داخل الحلبة العملاقة وقائد مسلح يصرخ عليهم للتشجيع.
كما تُظهر المشاهد نفس الجندي المتعصب يضربهم بعصا أثناء دورانهم داخل حلقة الاشتباك وأيضا يمشي على بطونهم بينما هم منبطحون على الارض.
وفي مشاهد أخرى يظهر الفتيان الملثمون وهم يكسرون البلاط برؤوسهم ويمارسون حركات قتالية بهلوانية غريبة ويزحفون عبر أنابيب معدنية بينما مقاتلي "داعش" يطلقون الرصاص الحي فوق رؤوسهم.
ونقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن مدير مركز جامعة باكنغهام لدراسات للأمن والمخابرات قوله "إن هذا الفيديو والذي يعتقد بأنه في قاعدة عسكرية (لداعش) في العراق يهدف إلى جذب مقاتيلين أجانب للانضمام الى المجموعة الإرهابية".
وقال البروفيسور "أنتوني جليز": "إن الأمهات في كل مكان يمكن أن يشعرن بالخطر من التفكير بأن أطفالهم في حالة الفشل في بريطانيا يمكن أن يقوموا بالانضمام الدولة الاسلامية (داعش) ويصبحون محاربين".
وأضاف: "هذا تمجيد مقزز من المعاملة الوحشية للأطفال لداعش. وإنها مصممة لمناشدة الآباء والأمهات ولكن الأطفال هم أيضا الهدف ".
وأشار الى أن "داعش" غالبا ما تتباهى بهذه الأكاديميات التدريبية "الحقيرة" على قنواتها في وسائل الاعلام الاجتماعية، واصفين هؤلاء المجندين من الشباب ب "أشبال الخلافة".وهي أيضا تظهرهم كـ 'الشهداء' عندما يموت المجندين الشباب في ساحة المعركة أو في هجمات انتحارية مقززة والذي جعلهم "غسيل الدماغ" يعتقدون بأن هذا "شرف عظيم".
ووفقا للمدير التنفيذي لمشروع التحقيق في "الإرهاب"، فإن "داعش" أعادة برمجة عقول الشباب ليصبحوا "قتلة" عن طريق السيطرة على المدارس الاسلامية كجزء من السيطرة على المجتمع الاسلامي.
وقال ستيف إميرسون لموقع صحيفة "الديلي ميل" إن تدريب الشباب الجهاديين مفيد عندما يحاولون توحيد الاراضي التي تتعرض باستمرار الى الهجوم.
وأضاف: "إن قيام داعش بتلقين الاطفال التعصب هو لانتاج أجيال جديدة من المؤمنيين بفكر (داعش) وفي نقطة معينة كمقاتلين. وهذه هي الطريقة بناء الخلافة. وهدفهم هو إعادة بناء المجتمعات الإسلامية التي استولوا عليها في نظام عالمي اسلامي شامل ... والسيطرة على جميع جوانب المجتمع من جمع القمامة إلى التدريس في [المدارس الدينية]."
وصدر هذا الفيديو الدعائي الذي مدته "7 دقائق" على وسائل الاعلام الاجتماعي ويُظهر لقطات صادمة لاولاد صغار أثناء المصارعة داخل الحلبة العملاقة وقائد مسلح يصرخ عليهم للتشجيع.
كما تُظهر المشاهد نفس الجندي المتعصب يضربهم بعصا أثناء دورانهم داخل حلقة الاشتباك وأيضا يمشي على بطونهم بينما هم منبطحون على الارض.
وفي مشاهد أخرى يظهر الفتيان الملثمون وهم يكسرون البلاط برؤوسهم ويمارسون حركات قتالية بهلوانية غريبة ويزحفون عبر أنابيب معدنية بينما مقاتلي "داعش" يطلقون الرصاص الحي فوق رؤوسهم.
ونقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن مدير مركز جامعة باكنغهام لدراسات للأمن والمخابرات قوله "إن هذا الفيديو والذي يعتقد بأنه في قاعدة عسكرية (لداعش) في العراق يهدف إلى جذب مقاتيلين أجانب للانضمام الى المجموعة الإرهابية".
وقال البروفيسور "أنتوني جليز": "إن الأمهات في كل مكان يمكن أن يشعرن بالخطر من التفكير بأن أطفالهم في حالة الفشل في بريطانيا يمكن أن يقوموا بالانضمام الدولة الاسلامية (داعش) ويصبحون محاربين".
وأضاف: "هذا تمجيد مقزز من المعاملة الوحشية للأطفال لداعش. وإنها مصممة لمناشدة الآباء والأمهات ولكن الأطفال هم أيضا الهدف ".
وأشار الى أن "داعش" غالبا ما تتباهى بهذه الأكاديميات التدريبية "الحقيرة" على قنواتها في وسائل الاعلام الاجتماعية، واصفين هؤلاء المجندين من الشباب ب "أشبال الخلافة".وهي أيضا تظهرهم كـ 'الشهداء' عندما يموت المجندين الشباب في ساحة المعركة أو في هجمات انتحارية مقززة والذي جعلهم "غسيل الدماغ" يعتقدون بأن هذا "شرف عظيم".
ووفقا للمدير التنفيذي لمشروع التحقيق في "الإرهاب"، فإن "داعش" أعادة برمجة عقول الشباب ليصبحوا "قتلة" عن طريق السيطرة على المدارس الاسلامية كجزء من السيطرة على المجتمع الاسلامي.
وقال ستيف إميرسون لموقع صحيفة "الديلي ميل" إن تدريب الشباب الجهاديين مفيد عندما يحاولون توحيد الاراضي التي تتعرض باستمرار الى الهجوم.
وأضاف: "إن قيام داعش بتلقين الاطفال التعصب هو لانتاج أجيال جديدة من المؤمنيين بفكر (داعش) وفي نقطة معينة كمقاتلين. وهذه هي الطريقة بناء الخلافة. وهدفهم هو إعادة بناء المجتمعات الإسلامية التي استولوا عليها في نظام عالمي اسلامي شامل ... والسيطرة على جميع جوانب المجتمع من جمع القمامة إلى التدريس في [المدارس الدينية]."
Hi, this is a comment.
RépondreSupprimerTo delete a comment, just log in and view the post's comments. There you will have the option to edit or delete them.