من الذاكرة الايزيدية
ملاحظة للتنويه :
اود تنويه القراء الافاضل ان جريدة المدنية - شارستانيه ت - التي كان يصدرها مكتب شؤون الايزيدية في اربيل سنوات (2007- 2011) حيث كانت جريدة نصف شهرية وب (16 صفحة) وكان السيد (عيدو باباشيخ) صاحبا للامتياز والسيد (عزيز شمو) رئيسا لتحريرها والسيد (غسان سالم) مديرا فنيا لتحريرها وقد صدر خلال تلك الفترة 59 عدد.
كانت للجريدة اضافة الى زاوية (من الرواد) حيث تتناول حياة ونشاط الشخصيات الايزيدية الاوائل في مختلف نواحي الحياة صفحات تناول الشاْن الايزيدي واخبار ونشاطات المراكز الثقافية والفنية والشبابية الايزيدية التي كانت تابعة للمكتب في اغلب مناطق الايزيدية وصفحة ادبية خاصة واخرى تبحث عن التراث الايزيدي الخالد والمقالات والتقارير الخبرية والميدانية حول الشاْن الايزيدي وشجونه.
كانت للجريدة اضافة الى زاوية (من الرواد) حيث تتناول حياة ونشاط الشخصيات الايزيدية الاوائل في مختلف نواحي الحياة صفحات تناول الشاْن الايزيدي واخبار ونشاطات المراكز الثقافية والفنية والشبابية الايزيدية التي كانت تابعة للمكتب في اغلب مناطق الايزيدية وصفحة ادبية خاصة واخرى تبحث عن التراث الايزيدي الخالد والمقالات والتقارير الخبرية والميدانية حول الشاْن الايزيدي وشجونه.
الحلقة الاولى
المرحوم حجي مادو اول قائمقام ايزيدي
مواليد بحزاني 1938
خريج دار المعلمين 1957-1958
توفي بحادث مؤسف في (22/6/1970)
نشر الموضوع في العدد (30) من جريدة شارستانيه ت - المدنية الصادر في (1/5/2009)
جميع الذين عاصروه يشهدون له ويؤكدون بانه كان شخصة وطنية وكانت له علاقات واسعة وطيبة مع معضم الجهات والشخصيات المؤثرة في المجتمع الايزيدي انذاك، كان المرحوم يتميز بتواضعه وهدوء طبعه ويقدم المساعدة للذين كانوا يحتاجونه وحسب امكاناته.
وليس غريبا ان نقول ان وفاته المفاجيْ كان خسارة لكل الايزيديين وذلك بسبب اخلاقه السمح وشخصيته المحبوبة ونؤكد انه ليس هناك اية شائبة سجلت ضده اثناء توليه مهمام منصبه حيث كان المرحوم يقدر جميع التوجهات ويحترم حرية الانتماء الحزبي بشرط ان لا يتعارض وخدمة ابناء شعبه ووطنه، وكان يعلن عن ذلك بشكل علني وصريح في مجالسه وكان يمتلك شعبية واسعة بين ابناء المنطقة وخارجها ولم يكن على عداء مع اي طرف او اي شخص، شغل المرحوم حجي مادو مهام منصب قائمقام قضاء الشيخان اوائل عام 1970 ولمدة ستة اشهر، وبهذا يعد اول شخصية ايزيدية يحصل على هذه الدرجة الوظيفية العالية في ذلك الوقت، وكان يدير ويشرف بنفسه على انشاء البيوت لابناء منطقة الشيخان، كما قام بتبليط الشارع الرئيسي المؤدي الى معبد لالش المقدس وكذلك ايصال التيار الكهربائي المعبد اضافة الى العديد من الخدمات الضرورية الاخرى لابناء المنطقة، واثناء توليه منصب القائمقام في قضاء الشيخان كان المرحوم حسو ميرخان المسؤول الحزبي والعسكري للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الشيخان في تلك الفترة حيث كانت هدنة اربع سنوات بعد بيان اذار 1970 وكان المخاطبات بين الادارة والحزب وبكتب رسمية في الحالات التي تستوجب وتتعلق باحوال الاهالي وكذلك البيشمه ركه من ابناء المنطقة حيث كان المرحوم حجي مادو يجاوب ويلبي تلك المطاليب وتحتفظ عائلة المرحوم مادو بالارشيف وبكافة تلك المكاتبات الرسمية التي تبادلها مع المرحوم حسو ميرخان.
توفي المرحوم في (22/6/1970) اثر حادث عرضي مؤسف عندما كان متوجها الى معبد لالش، تخليدا لذكراه ندعو جهات ذات العلاقة في الادارة في قضاء الشيخان ان تسمي احد الاماكن العامة كاْن تكون شارع او مدرسة او مؤسسة اخرى باسم المرحوم حجي مادو في مركز القضاء او في مسقط راسه في قصبة بحزاني حيث خدم ابناء جلدته بكل تفاني واخلاص.

المرحوم حجي مادو اول قائمقام ايزيدي
مواليد بحزاني 1938
خريج دار المعلمين 1957-1958
توفي بحادث مؤسف في (22/6/1970)
نشر الموضوع في العدد (30) من جريدة شارستانيه ت - المدنية الصادر في (1/5/2009)
جميع الذين عاصروه يشهدون له ويؤكدون بانه كان شخصة وطنية وكانت له علاقات واسعة وطيبة مع معضم الجهات والشخصيات المؤثرة في المجتمع الايزيدي انذاك، كان المرحوم يتميز بتواضعه وهدوء طبعه ويقدم المساعدة للذين كانوا يحتاجونه وحسب امكاناته.
وليس غريبا ان نقول ان وفاته المفاجيْ كان خسارة لكل الايزيديين وذلك بسبب اخلاقه السمح وشخصيته المحبوبة ونؤكد انه ليس هناك اية شائبة سجلت ضده اثناء توليه مهمام منصبه حيث كان المرحوم يقدر جميع التوجهات ويحترم حرية الانتماء الحزبي بشرط ان لا يتعارض وخدمة ابناء شعبه ووطنه، وكان يعلن عن ذلك بشكل علني وصريح في مجالسه وكان يمتلك شعبية واسعة بين ابناء المنطقة وخارجها ولم يكن على عداء مع اي طرف او اي شخص، شغل المرحوم حجي مادو مهام منصب قائمقام قضاء الشيخان اوائل عام 1970 ولمدة ستة اشهر، وبهذا يعد اول شخصية ايزيدية يحصل على هذه الدرجة الوظيفية العالية في ذلك الوقت، وكان يدير ويشرف بنفسه على انشاء البيوت لابناء منطقة الشيخان، كما قام بتبليط الشارع الرئيسي المؤدي الى معبد لالش المقدس وكذلك ايصال التيار الكهربائي المعبد اضافة الى العديد من الخدمات الضرورية الاخرى لابناء المنطقة، واثناء توليه منصب القائمقام في قضاء الشيخان كان المرحوم حسو ميرخان المسؤول الحزبي والعسكري للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الشيخان في تلك الفترة حيث كانت هدنة اربع سنوات بعد بيان اذار 1970 وكان المخاطبات بين الادارة والحزب وبكتب رسمية في الحالات التي تستوجب وتتعلق باحوال الاهالي وكذلك البيشمه ركه من ابناء المنطقة حيث كان المرحوم حجي مادو يجاوب ويلبي تلك المطاليب وتحتفظ عائلة المرحوم مادو بالارشيف وبكافة تلك المكاتبات الرسمية التي تبادلها مع المرحوم حسو ميرخان.
توفي المرحوم في (22/6/1970) اثر حادث عرضي مؤسف عندما كان متوجها الى معبد لالش، تخليدا لذكراه ندعو جهات ذات العلاقة في الادارة في قضاء الشيخان ان تسمي احد الاماكن العامة كاْن تكون شارع او مدرسة او مؤسسة اخرى باسم المرحوم حجي مادو في مركز القضاء او في مسقط راسه في قصبة بحزاني حيث خدم ابناء جلدته بكل تفاني واخلاص.

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire