dimanche 28 juin 2015

إدانة طبيبين وأخصائي تخدير في قضية الفتاة “مبتورة اليد” بمحايل عسير




2015, ادانة, طبيبين, اخصائي, تخدير, قضية, الفتاة, مبتورة, اليد, محايل, عسير



إدانة طبيبين وأخصائي تخدير في قضية الفتاة “مبتورة اليد” بمحايل عسير



صدرت الهيئة الصحية الشرعية بعسير مؤخرا، حكمًا قضائيًا تضمن تحميل طبيبين وأخصائي تخدير بالإضافة إلى المرفق الإداري بمستشفى محائل عسير مبلغا وقدره خمسون ألفًا وستمائة وخمسة وعشرون ريالا، إثر إدانتهم بنسبة 77.5% من الخطأ الطبي، الذي تعرضت له المواطنة زينة إبراهيم المرزوق، والذي نتج عنه بتر يدها بالتزامن مع إدخالها المستشفى لإجراء عملية إزالة اللوزتين وتضمن الحكم أيضا تحميل ولي أمر المريضة نسبة 32.5 من نسبة الخطأ، لأنه لم يسرع بالموافقة على نقلها لمستشفى أبها المركزي لاستكمال العلاج.
وجاء منطوق الحكم أنه بالاطلاع على كامل ملف القضية ودراسة الملف الطبي للمريضة وأخذ أقوال المدعي والمدعى عليهم من الأطباء والتمريض، الذين باشروا الحالة وتعاملوا معها وبعد الاستئناس برأي أهل الخبرة فقد آل النظر في هذه القضية إلى أن هذا الخطأ الطبي المتمثل في تلف يد المدعية زينة إبراهيم مبني على 3 أسباب يرى أعضاء اللجنة الشرعية أن مجموع هذه الأسباب دون انفراد منها كانت السبب الرئيس فيما حصل من ذلك التلف.
وأول هذه الأسباب هو حدوث تقصير من بعض أعضاء الفريق الطبي، الذي تناول الحالة، وهو الطبيب المسؤول عن العناية المركزة، وأيضًا أخصائي التخدير واستشاري الجراحة العامة، حيث يتحملون مانسبته 35% من الخطأ الطبي بواقع 15% للدكتور الأول وأيضًا 15% على الطبيب الثاني و5% على أخصائي التخدير، ويكون المبلغ الإجمالي، الذي بذمتهم ويترتب عليهم دفعه للمدعية ستة وعشرين ألفًا وخمسمائة ريال.. وبين منطوق الحكم أيضًا أنه ولكون ما أجراه الأطباء المذكورون، ولاسيما استشاري الصدر كان عملا إنسانيًا، لاسيما أنه قد باشر الحالة في وقتها، نظرا لعدم وجود الطبيب المتخصص بذلك المستشفى ولكون المرفق الإداري هو المسؤول الأول عن توفير الكوادر الطبية المتخصصة، ولكون نسبة الخطأ يتحملها الفرد والجماعة فقد قررنا تحميل المرفق نسبة 32.5% من الخطأ الطبي.
وأشار منطوق الحكم إلى أن السبب الثالث في تلف يد الفتاة، هو ولي المريضة نفسها من خلال ما آلت إليه الأمور بسبب تأخره في نقلها من مستشفى محائل عسير إلى مستشفى عسير المركز لتلقي العلاج، حيث إنه من خلال رأي أهل الخبرة فإن سرعة النقل ربما ساهمت في عدم تلف اليد، ولذلك قررنا تحميلها النسبة المتبقية وهي 32.5%.
وتعود تفاصيل قضية الفتاة المذكورة بحسب حديث عيسى المرزوق (شقيق الفتاة) أثناء مراجعته لمستشفى محايل عسير العام بغرض إجراء عملية اللوز، والتي حدد موعد عمليتها يوم 19 رجب 1435 حيث فوجئت أسرتها بإدخالها العناية المشددة ولاتستطيع التنفس إلا عن طريق الإنعاش الصناعي مع ظهور ماء في الرئة وارتفاع الضغط مما استلزم نقلها بعد يومين إلى مستشفى أبها المركزي وإدخالها إلى غرفة العمليات لإجراء عملية ليدها اليسرى، بسبب ضمور كامل لليد قبل انتقالها لمواصلة العلاج لمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة، بعد أن فقدت الأمل في شفاء يدها، التي انتهى مصيرها بإجراء عملية البتر للكف وجزء من الذراع إثر إصابتها بالغرغرينا.









> نهر الأخبار العالمية والأخبار المحلية > أخبار محلية



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire