Affichage des articles dont le libellé est غاضبة. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est غاضبة. Afficher tous les articles

mardi 23 juin 2015

رواندا "غاضبة" بسبب اعتقال مدير المخابرات في لندن



بي بي سي عربي



عبرت حكومة رواندا عن غضبها بسبب اعتقال السلطات البريطانية مدير المخابرات الرواندي، كارينزي كاراكي.
وكان كراكي البالغ من العمر 54 عاما قد اعتقل في مطار هيثرو السبت، واتهم بإصدار أوامر بارتكاب مجازر في بداية حملات الإبادة في رواندا عام 1994.
وقال المفوض السامي الرواندي لدى بريطانيا ويليامز نكورونزيزا ان اعتقال كراكي "إهانة للضمير الجمعي في رواندا".
وقال لويز موشيكيوابو وزير خارجية رواندا إن "التضامن الغربي في ازدراء الأفارقة غير مقبول".
وعبر أندرو ميتشيل وزير التنمية الدولية البريطاني السابق عن ثقته بأن الاعتقال "سوء استغلال للقانون".
وكان قاضي التحقيق الإسباني أندرو ميريليس قد وجه للجنرال كراكي تهما بارتكاب جرائم حرب مع 39 مسؤولين عسكريين سابقين رفيعي المستوى.
ويتهم كراكي أيضا بإصدار تعليمات بقتل ثلاثة مواطنين إسبان كانوا يعملون مع منظمة طبية.
وعبرت الحكومة الرواندية عن استغرابها من توقيت الاعتقال، حيث كان قد دخل بريطانيا مرات عديدة من قبل.

وقال نكورونزيزا لبي بي سي "نحن نشكك بقوة في إمكانية ارتكابه جرائم حرب"، وأضاف أنه يرى أن القاضي الإسباني أصدر حكمه لاعتبارات سياسية لا قانونية، وأنه يتفق مع الرأي الأمريكي القائل إن الاتهامات ليست قائمة على أبحاث كافية ، وإنها قائمة على أساس سياسي.
يذكر أن كراكي هو مدير الأمن القومي وجهاز الأمن وعضو الجبهة الوطنية الرواندية.
وأثنت الحكومة الرواندية على ما أسمته "جهوده في إيقاف حملات الإبادة".
وكان نائب قائد البعثة الرواندية في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دار فور، قبل أن يعود إلى بلاده ويضطلع بالمهام الحالية.
وكان ما يقدر بثمانمئة ألف شخص قد قتلوا في حرب الإبادة في رواندا على أيدي افراد من قبائل هوتو ومعظم الضحايا من الأقلية التي تنتمي لقبائل توتسي.
وتوقفت حملات الإبادة بعد أن دخلت إلى روندا من أوغندا حركة rpf وأعضاؤها من قبائل توتسي، وبسطت سيطرتها على البلاد، لكن منظمة هيومان رايتس ووتش تقول إنهم قتلوا الآلاف، بينهم جنود في الجيش النظامي ومسلحون ومدنيون، اثناء بسط سيطرتهم على البلاد.



lundi 22 juin 2015

جماعة غاضبة من إقامة مهرجان للبيرة في مقاطعة مسلمة بالصين



بكين (رويترز) - قالت الحكومة الصينية إن مقاطعة في جنوب إقليم شينجيانغ الصيني الذي تسكنه أغلبية مسلمة أقامت مهرجانا للبيرة قبيل شهر رمضان فيما وصفته جماعة في الخارج بأنه استفزاز علني.

وشهر رمضان فترة حساسة في شينجيانغ الواقعة بأقصى غرب الصين. وشهدت السنوات الثلاث الأخيرة زيادة في العنف وسقط مئات القتلى في هجمات اتهمت السلطات فيها متشددين إسلاميين.

ونشرت وسائل إعلام رسمية ومواقع لحكومة شينجيانغ على الإنترنت مرة أخرى هذا العام أخبارا وإخطارات رسمية تطالب أعضاء الحزب الشيوعي وموظفي الحكومة والطلاب والمدرسين على الخصوص بعدم صيام رمضان.

وأقيم مهرجان البيرة في قرية بمقاطعة نيا في أقصى جنوب شينجيانغ الذي يغلب على سكانه المسلمون من قومية الويغور الذين يصفون الإقليم بأنه وطنهم.

وقال موقع إدارة المقاطعة إن "مسابقة البيرة" التي أقيمت يوم الاثنين الماضي قبل بداية رمضان حضرها أكثر من 60 مزارعا وراعيا. وعرض صورا لنساء يرقصن أمام مسرح وصف من الرجال وهم يحتسون أكبر قدر ممكن من البيرة في دقيقة واحدة