المعارضة التركية تطرح “التناوب” على رئاسة الوزراء

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في خبر لها، بان المعارضة العلمانية الرئيسية في تركيا اقترحت تناوب منصب رئيس الوزراء مع الحزب القومي، في محاولة لكسب التأييد لتشكيل حكومة ائتلافية باستثناء حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وبحسب الصحيفة فأنه ومن المتوقع ان يطلب اردوغان رسميا في الأسبوع المقبل من رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، زعيم حزب العدالة والتنمية، تشكيل حكومة ائتلافية. وتشير الصحيفة في حالة فشل داود أوغلو في ذلك، فأن اردوغان قد يطلب من ثاني أكبر حزب، حزب الشعب الجمهوري، تشكيل الحكومة. وإذا لم يتم تشكيل أي ائتلاف بعد 45 يوما، سيتم الدعوة لأجراء انتخابات مبكرة.
وتلفت الصحيفة، الى ان زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجداراوغلو، متلهف إلى التحالف مع المعارضة، واقترح جعل دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية، رئيسا للوزراء في صفقة من شأنها أن تستبعد حزب العدالة والتنمية.
وتذكر الصحيفة بأن أحزاب المعارضة في تركيا تفتقر الى قادة أقوياء ولها ماضي طويل في الصراع من اجل تشكيل تحالفات دائمة. كل هذا يمكن ان يعمل في المدى الطويل لصالح حزب العدالة والتنمية ولصالح أردوغان.
وتفيد الصحيفة بان خيارات التحالف المرجحة تتضمن حزب العدالة والتنمية، الذي لا يزال أكبر حزب في تركيا بعد فوزه بـ 258 مقعدا في الانتخابات التي جرت هذا الشهر، اقل بـ18 مقعدا من الأغلبية في البرلمان المؤلف من 550 مقعدا.
وأشارت الصحيفة، ان حزب الشعب الجمهوري لديه 132 مقعدا، في حين أن لكل من حزب الحركة القومية، وحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد (الشعوب الديمقراطية) 80 مقعدا في البرلمان التركي. وان تحالف حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية سيتطلب الدعم من حزب الشعوب الديمقراطية أو حزب العدالة والتنمية للفوز في اقتراع على الثقة والحكم.
وتورد الصحيفة بأن حزب “الحركة القومية” قال إنه لن يشارك في دعم تحالف يتضمن مشاركة حزب “الشعوب الديمقراطية” الذي ينظر له على انه باتصال مع حزب العمال الكردستاني المتشدد (بي كا كا) الذي يعتبره كل من انقرة والولايات المتحدة والاتحاد الاوربي مجموعة إرهابية. ونقلت الصحيفة عن نائب في الحركة القوية، يوسف هالاج اوغلو قوله الذي رد فيه على تصريحات كمال كيليجداراوغلو “نحن لن نشارك في مثل هذا الائتلاف (لا ندعم حزب الشعوب الديمقراطية)” .
المصدر: صحيفة ديلي ميل البريطانية

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في خبر لها، بان المعارضة العلمانية الرئيسية في تركيا اقترحت تناوب منصب رئيس الوزراء مع الحزب القومي، في محاولة لكسب التأييد لتشكيل حكومة ائتلافية باستثناء حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وبحسب الصحيفة فأنه ومن المتوقع ان يطلب اردوغان رسميا في الأسبوع المقبل من رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، زعيم حزب العدالة والتنمية، تشكيل حكومة ائتلافية. وتشير الصحيفة في حالة فشل داود أوغلو في ذلك، فأن اردوغان قد يطلب من ثاني أكبر حزب، حزب الشعب الجمهوري، تشكيل الحكومة. وإذا لم يتم تشكيل أي ائتلاف بعد 45 يوما، سيتم الدعوة لأجراء انتخابات مبكرة.
وتلفت الصحيفة، الى ان زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجداراوغلو، متلهف إلى التحالف مع المعارضة، واقترح جعل دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية، رئيسا للوزراء في صفقة من شأنها أن تستبعد حزب العدالة والتنمية.
وتذكر الصحيفة بأن أحزاب المعارضة في تركيا تفتقر الى قادة أقوياء ولها ماضي طويل في الصراع من اجل تشكيل تحالفات دائمة. كل هذا يمكن ان يعمل في المدى الطويل لصالح حزب العدالة والتنمية ولصالح أردوغان.
وتفيد الصحيفة بان خيارات التحالف المرجحة تتضمن حزب العدالة والتنمية، الذي لا يزال أكبر حزب في تركيا بعد فوزه بـ 258 مقعدا في الانتخابات التي جرت هذا الشهر، اقل بـ18 مقعدا من الأغلبية في البرلمان المؤلف من 550 مقعدا.
وأشارت الصحيفة، ان حزب الشعب الجمهوري لديه 132 مقعدا، في حين أن لكل من حزب الحركة القومية، وحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد (الشعوب الديمقراطية) 80 مقعدا في البرلمان التركي. وان تحالف حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية سيتطلب الدعم من حزب الشعوب الديمقراطية أو حزب العدالة والتنمية للفوز في اقتراع على الثقة والحكم.
وتورد الصحيفة بأن حزب “الحركة القومية” قال إنه لن يشارك في دعم تحالف يتضمن مشاركة حزب “الشعوب الديمقراطية” الذي ينظر له على انه باتصال مع حزب العمال الكردستاني المتشدد (بي كا كا) الذي يعتبره كل من انقرة والولايات المتحدة والاتحاد الاوربي مجموعة إرهابية. ونقلت الصحيفة عن نائب في الحركة القوية، يوسف هالاج اوغلو قوله الذي رد فيه على تصريحات كمال كيليجداراوغلو “نحن لن نشارك في مثل هذا الائتلاف (لا ندعم حزب الشعوب الديمقراطية)” .
المصدر: صحيفة ديلي ميل البريطانية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire