ملاحقة الصحفيين بسبب خلافات حزبية يؤشر هشاشة تنفيذ القوانين الاتحادية والمحلية، والمعاهدات والاتفاقات الدولية.
بغداد/المسلة: أعلنت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، الجمعة، عن قيام السلطات الأمنية في إقليم كردستان باعتقال ثلاثة صحفيين في غضون يومين، وفيما أبدت قلقها من تنامي "ظاهرة" اعتقال الصحفيين في الإقليم، دعت الأخير إلى الكف عن ملاحقتهم.
وقالت الجمعية في بيان نقلته وسائل اعلام محليه وتابعته "المسلة"، إن "مديرية أمن أربيل (اسايش) اعتقلت الصحفي دلشاد علي محمد الذي يعمل في مكتب قناة بيام بكردستان، في تمام الساعة الواحدة من ظهر أمس الأول الأربعاء، قبل أن يتم الإفراج عنه في وقت متأخر من نهار يوم أمس بكفالة".
وأضاف البيان أن "عددا من زملاء دلشاد ابلغوا ممثل الجمعية في أربيل عن قيام قوة مسلحة، تستقل سيارة نوع (نيسان/ دبل قمارة) ذات لوحات حكومية، بإيقاف سيارة كان يستقلها الزميل دلشاد ومجموعة من إعلاميي قناة بيام، الذين كانوا ينوون التوجه لمقر مكتب القناة، واقتادت دلشاد إلى جهة مجهولة".
وأوضح أن "زملاء دلشاد كانوا يجهلون مكان احتجازه، لاسيما وان وقت الاعتقال كان في نهاية أسبوع العمل بالنسبة للصحفيين، وهو الوقت الذي تفضله الجهات الأمنية الكردستانية في اعتقال الصحفي"، مبينا أن "دلشاد كان واجه دعوى قضائية من قبل وزير تربية إقليم كردستان بعد أن كتب مقالا دعا فيه وزير التربية بإجراء تعديل شامل على منهج التربية الإسلامية".
وأشار إلى أن "القوة التي اعتقلت الزميل دلشاد تابعة للاسايش وليست الشرطة المكلفة بتنفيذ عملية الاعتقال أو الاستدعاء القضائية".
وفي سياق متصل، أوضح البيان أن "شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية امن أربيل اعتقلت مساء أمس الأول الأربعاء وبحدود الساعة الرابعة عصرا الزميل أحمد نبز مصور قناة كومل المحلية التابعة للجماعة الإسلامية في كردستان".
ونقل البيان عن مدير القناة عباس اسعد قوله، إن "قسم مكافحة الإرهاب في مديرية امن أربيل (اسايش) ابلغوا الزميل احمد نبر بضرورة حضوره للدائرة وجلب جنسية أحواله المدنية، وعند ذهابه مع والده، الذي يشغل منصب مدير مكتب الجماعة الإسلامية بأربيل، تم احتجاز الزميل نبز وإبلاغ والده لإجراء تحقيقات معه".
إلى ذلك، لفت البيان إلى أن "قوة أمنية اعتقلت، أمس الخميس، جلال هوريني في قضاء كلار التابعة لمحافظة السليمانية صاحب امتياز ورئيس تحرير موقع اكا بريس ورئيس منظمة العمل الشفاف، من قبل قاضي التحقيق في القضاء على خلفية دعوى مسجلة على هوريني من قبل دائرة الطابو في كلار على خلفية نشره مقالا كشف فيه حالات فساد في عملية توزيع الأراضي بالقضاء".
وتابع أن "الإعلامي الزميل برهم حميد الذي يعمل لنفس الموقع قال لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة أن هوريني اتصل به يوم الأربعاء وأبلغه انه سيمثل أمام قضاء كلار قريبا، وبين أن الجميع فوجئ بقرار توقيفه من قبل قاضي المحكمة، والامتناع عن الإفراج عنه إلى حين وقت المرافعة يوم الأحد المقبل".
وأكد البيان أن "جمعية الدفاع عن حرية الصحافة إذ تعرب عن بالغ قلقها من تنامي ظاهرة اعتقال الصحفيين في إقليم كردستان، تدعو حكومة الإقليم إلى الكف عن ملاحقة الصحفيين، والإفراج عمن تم اعتقاله"، منوها إلى أن "ملاحقة الصحفيين بسبب خلافات حزبية يؤشر هشاشة تنفيذ القوانين الاتحادية والمحلية، والمعاهدات والاتفاقات الدولية".
يشار الى أن نقابة الصحفيين العراقيين أعلنت، منتصف حزيران الحالي، عن مقتل 14 صحفياً وتسجيل 19 حادث اعتداء على الصحفيين تراوحت بين الاختطاف والاعتداء والإصابة ومهاجمة مقرات خلال النصف الأول من العام الحالي، واشارت الى أن ماقدمته الصحافة العراقية منذ نيسان عام 2003 بلغ 420 "شهيدا"، فيما حذرت من مخاطر "مازالت قائمة" على سلامة الصحفيين في ظل غياب القانون وجهل بعض مفاصل الدولة بدور العمل الصحفي "الايجابي".
بغداد/المسلة: أعلنت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، الجمعة، عن قيام السلطات الأمنية في إقليم كردستان باعتقال ثلاثة صحفيين في غضون يومين، وفيما أبدت قلقها من تنامي "ظاهرة" اعتقال الصحفيين في الإقليم، دعت الأخير إلى الكف عن ملاحقتهم.
وقالت الجمعية في بيان نقلته وسائل اعلام محليه وتابعته "المسلة"، إن "مديرية أمن أربيل (اسايش) اعتقلت الصحفي دلشاد علي محمد الذي يعمل في مكتب قناة بيام بكردستان، في تمام الساعة الواحدة من ظهر أمس الأول الأربعاء، قبل أن يتم الإفراج عنه في وقت متأخر من نهار يوم أمس بكفالة".
وأضاف البيان أن "عددا من زملاء دلشاد ابلغوا ممثل الجمعية في أربيل عن قيام قوة مسلحة، تستقل سيارة نوع (نيسان/ دبل قمارة) ذات لوحات حكومية، بإيقاف سيارة كان يستقلها الزميل دلشاد ومجموعة من إعلاميي قناة بيام، الذين كانوا ينوون التوجه لمقر مكتب القناة، واقتادت دلشاد إلى جهة مجهولة".
وأوضح أن "زملاء دلشاد كانوا يجهلون مكان احتجازه، لاسيما وان وقت الاعتقال كان في نهاية أسبوع العمل بالنسبة للصحفيين، وهو الوقت الذي تفضله الجهات الأمنية الكردستانية في اعتقال الصحفي"، مبينا أن "دلشاد كان واجه دعوى قضائية من قبل وزير تربية إقليم كردستان بعد أن كتب مقالا دعا فيه وزير التربية بإجراء تعديل شامل على منهج التربية الإسلامية".
وأشار إلى أن "القوة التي اعتقلت الزميل دلشاد تابعة للاسايش وليست الشرطة المكلفة بتنفيذ عملية الاعتقال أو الاستدعاء القضائية".
وفي سياق متصل، أوضح البيان أن "شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية امن أربيل اعتقلت مساء أمس الأول الأربعاء وبحدود الساعة الرابعة عصرا الزميل أحمد نبز مصور قناة كومل المحلية التابعة للجماعة الإسلامية في كردستان".
ونقل البيان عن مدير القناة عباس اسعد قوله، إن "قسم مكافحة الإرهاب في مديرية امن أربيل (اسايش) ابلغوا الزميل احمد نبر بضرورة حضوره للدائرة وجلب جنسية أحواله المدنية، وعند ذهابه مع والده، الذي يشغل منصب مدير مكتب الجماعة الإسلامية بأربيل، تم احتجاز الزميل نبز وإبلاغ والده لإجراء تحقيقات معه".
إلى ذلك، لفت البيان إلى أن "قوة أمنية اعتقلت، أمس الخميس، جلال هوريني في قضاء كلار التابعة لمحافظة السليمانية صاحب امتياز ورئيس تحرير موقع اكا بريس ورئيس منظمة العمل الشفاف، من قبل قاضي التحقيق في القضاء على خلفية دعوى مسجلة على هوريني من قبل دائرة الطابو في كلار على خلفية نشره مقالا كشف فيه حالات فساد في عملية توزيع الأراضي بالقضاء".
وتابع أن "الإعلامي الزميل برهم حميد الذي يعمل لنفس الموقع قال لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة أن هوريني اتصل به يوم الأربعاء وأبلغه انه سيمثل أمام قضاء كلار قريبا، وبين أن الجميع فوجئ بقرار توقيفه من قبل قاضي المحكمة، والامتناع عن الإفراج عنه إلى حين وقت المرافعة يوم الأحد المقبل".
وأكد البيان أن "جمعية الدفاع عن حرية الصحافة إذ تعرب عن بالغ قلقها من تنامي ظاهرة اعتقال الصحفيين في إقليم كردستان، تدعو حكومة الإقليم إلى الكف عن ملاحقة الصحفيين، والإفراج عمن تم اعتقاله"، منوها إلى أن "ملاحقة الصحفيين بسبب خلافات حزبية يؤشر هشاشة تنفيذ القوانين الاتحادية والمحلية، والمعاهدات والاتفاقات الدولية".
يشار الى أن نقابة الصحفيين العراقيين أعلنت، منتصف حزيران الحالي، عن مقتل 14 صحفياً وتسجيل 19 حادث اعتداء على الصحفيين تراوحت بين الاختطاف والاعتداء والإصابة ومهاجمة مقرات خلال النصف الأول من العام الحالي، واشارت الى أن ماقدمته الصحافة العراقية منذ نيسان عام 2003 بلغ 420 "شهيدا"، فيما حذرت من مخاطر "مازالت قائمة" على سلامة الصحفيين في ظل غياب القانون وجهل بعض مفاصل الدولة بدور العمل الصحفي "الايجابي".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire