mercredi 24 juin 2015

قصص من كارثة شنكال..... (75) الباحث/ داود مراد ختاري



قصص من كارثة شنكال..... (75)


الباحث/ داود مراد ختاري


سجلت معاقة لدى الدواعش وكنت أتقلد الاشخاص المصابين بالشلل النصفي واتقنتها تماماً.
تحدثت الينا الناجية (ب. ب. ح/ 12 سنة)
حينما وصلنا الى منطقة الزليلية في بداية الجبل، لم تستطع جدتي تسلق الجبل لذا بقيت معها ، القي القبض علينا في صباح من اليوم الثاني 4-8-2014 وأنقلونا خلال أقل من شهر بين تلعفر والموصل وبادوش وتلعفر ثانيةً وكسر المحراب ثم الى الموصل، حينما يتم جمعنا كنت أمشي كالمشلولة تهتز ذراعي اليمين وأسحل قدمي بالأرض سحلاً، ولم يستطع أحد أن يكشفني، بل توقع الجميع باني مشلولة فعلاً، وقد تم تسجيل أسماء المعاقين لعدة مرات ويتم تسجيل اسمي معهم لذا بقيت مع جدتي ولم أتركها .
وذات مرة تم جمعنا في قرية كسر المحراب فأخذوا جميع الفتيات وقال أحدهم : والله هذه ملكة جمال ولكنها مشلولة لا نفعة منها.
في يوم آخر زارتنا ابنت ( ك. ن) كانت جارتنا في المجمع ومعها زوجها الداعشي، اشتكت من تصرفاته، كانت صورة قبيحة ، حينما تزور بناتنا الى ذويهم ومعهن المغتصبين الدواعش، ولكن لا حول ولا قوة لهن.
عندما تم أختيار مجموعة كبيرة من الطاعنين في السن والمعاقين لغرض الافراج عنهم تم تسجيل اسمي أيضاً وحولونا الى الحويجة وبالقرب من كركوك أطلقوا سراحنا.







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire