dimanche 21 juin 2015

قصص من كارثة شنكال .....(73) الباحث/ داود مراد ختاري



قصص من كارثة شنكال .....(73)


الباحث/ داود مراد ختاري
إمرأة عجوز أنقذت (51) شخصاً من أيدي الدواعش.
((شير شيَره جي زنه جي ميره – الأسد أسدُ أذ كان رجلاً أو إمرأة))
هذه البطلة أسمها (خوناف خلف مراد/ مواليد1955 ، وتحدثت الينا عن كيفية إقدامها على هذا العمل البطولي قائلةً:
في البداية أخذونا الى فندق بغداد في الموصل ثم قاعة كلاكسي وعزلوا الفتيات والأطفال ثم تلعفر وقرية قزل قيو، ومكثنا فترة هناك.
هربنا في يوم 5-11-2014 ، بعد أن أخذوا الدواعش وجبة من الايزيدية الى قرية كسر المحراب ويعودون لنقلنا أيضاً، كنا (51) شخصاً منهم (31) طفلاً، وأربع فتيات والبقية نساء لم يكن معنا رجال، ومن عائلتي (46) شخصاً والخمسة البقية من غير عائلتنا، لقد خططت للعملية ثماني مرات حتى سنحت لنا الفرصة، وعند الخروج حملنا (قناني بلاسنيكية مملوءة بالماء) و(15) رغيف خبز حملتهم على ظهري، لم تكن العملية سهلة لوجود أعداد هائلة من الأطفال وأكثرهم حفاة الأقدام، وبعد مسافة رأينا بأن خمس همرات عسكرية تبحث عنا ، لكن الله سبحانة وتعالى أعمى بصرهم، ونذرت (كبشاً) لوجهه، المشكلة لم نكن منسقين مع أية جهة في الأقليم أو مع رجال حماة الجبل، واصلنا السير ليلاً والاختباء نهاراً، وصادفتنا مشكلة أن اثنتين من زوجات أبنائي لم تستطعا مواصلة السير وهلكتا إرهاقاً وهما حاملتا أطفالهما الرضع.
ذات مرة وكنا نسير عبر الوادي جاءت الينا سيارة (دورية الدواعش) فأجبرنا الجلوس لمدة ساعتين في وسط الوحل وأغاصت أرجلنا الى منتصف الساق في الطين ، وعند أقترابنا من الجبل جاءوا الينا الرجال .
في الصورة ، هذه مجموعة من هؤلاء الأطفال المحررين.














Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire