Affichage des articles dont le libellé est يهدد. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est يهدد. Afficher tous les articles

lundi 22 juin 2015

الكذب السياسي من أخطر ما يهدد الأمة




إشارة إلى الروابط أدناه : التي تثبت أن الكذب و التلون منهج سياسي عند الإخوان أما عند إيران فهو معروف لأغلب الناس
الاعتدال و الالتزام بالأخلاق و القيم من أهم أسباب نهضة الأمم
و التطرف و التحلل من الأخلاق و القيم من أهم أسباب إنهيار و فشل الدول
و المحور الإيراني الإخواني لا يزال يعيش بعقلية ستينات القرن الماضي فقد فهموا أن السياسة فن الخداع و الكذب و من سماته التطرف و صناعة رموز جوفاء و لذلك مصيرهم إلى الفشل و الانهيار و خير شاهد نهاية الأنظمة القومية الثورية الشعاراتية العربية و الذي ورث فكر و منهج هذه الأنظمة اليوم الإخوان
الإخوان ورثوا من الأنظمة الاستبدادية الثورية فن صناعة الرموز الجوفاء عن طريق اللعب على العواطف و الخطابات العاطفية و الشعارات الرنانة و التصريحات النارية
و من أنواع الكذب السياسي صناعة الرموز الجوفاء التي هي من أهم أسباب تمزيق الأمة و تنازعها و فشلها و هزائمها و احتلال أراضيها
و الإخوان اليوم يعيدون نفس سيناريو الستينات و لذلك مرسي و أردوغان كل بضعة أيام يلقون خطاب أو تصريح ناري و الإخوان يصفقون و يتبجحون مرسي أمضى سنة في الحكم قضاها خطابات دون تقديم أي عمل إيجابي يستحق الذكر كلها وعود و تسويفات .
المحور الإيراني الإخواني يصنعون الإرهاب و يدعمونه و إذا وقع يتبرؤون منه و من الظلم الشنيع يرمون به الضحية
كمن يقتل بعض الأولاد لأب و بعد ذلك يتهم الأب بقتل أبنائه فهذه جريمة لا تقل عن جريمة القتل ذاتها لأنها تجرح الأب و تشوه سمعته و تثير الاحقاد عليه بدلا من التعاطف معه فمعروف عن الغرب اهتمامهم بشعبهم فالانسان له قيمة و احترام و رغم ذلك يقومون باعمال ارهابية ضدهم و الاخوان يؤلفون القصص و التحليلات على أن الغرب هو من قام بهذه العملية الإرهابية و قتل شعبه و الغريب الكثير يصدق هذه القصص الكاذبة.
و لأن منهجهم الكذب و الخداع و التندليس السياسي فهم بمثابة مرض عضال شبيه بالسرطان الذي يصعب الشفاء منه لأنه يصعب التعامل و التفاهم و الحوار معهم أو القضاء عليهم أمنياً لأن العمل الأمنى جدواه ضعيفة و ربما تزيده
فالأمم المتحدة و الحكومات عاجزة عن فعل أي شئ تجاه أخطبوط المحور الإيراني الإخواني
الآن فهمت معنى كلام رسول الله صلى الله عليه عندما غضب و قال المؤمن لا يكذب
حقاً إن الكذب السياسي من أخطر ما يهدد أمن الأوطان و العالم و يهوي بها في دركات التخلف و الذل و الهوان و احتقار الأمم عندما يستخدم كنهج سياسي و هذا ما ينتهجه المحور الإيراني الإخواني
و المصيبة يرفعون شعار الإسلام هو الحل أي إسلام يفهمون و بأي قيم يؤمنون ؟؟؟
و الغريب هم الأكثر أتباعا و الأكثر ثقة و يقولون لماذا لا يحترمنا الغرب و لا يحترم دماء المسلمين ؟؟؟
و سؤالي لهؤلاء هل من يصفق و يصنع رموز جوفاء ممن يمزق بلاد المسلمين و يدمرها و يشيع الفوضى فيها و يتسبب بإراقة الدماء وهتك الأعراض يستحق الاحترام و يمكن أن يحترم ؟؟؟
أردوغان عندما كان يسير على خطى محور الاعتدال المحور الغربي العربي نهض و تقدم و منذ عام 2011 عندما تقارب مع الاخوان بدأ ينحرف نحو محور التطرف المحور الروسي الإيراني الإخواني و يقود مركب تركيا نحو الفشل و الاستبداد و أصبح أمن تركيا و المنطقة في خطر
من كان منهجه الكذب و الخداع السياسي يتمتع بقدرة كبيرة على هدم كيان الدول و إشاعة الفساد و الفوضى فيها و لكنه فاشل في بناء دولة مستقرة متحضرة متقدمة راقية عادلة و سوف يبرر هذا الفشل عن طريق الحديث صباح مساء عن مؤامرة خارجية و سوف ينتفض الشعب ضده نتيجة فشله عندها سيتخذ قضية من قضايا الأمة للتجارة بها و جعلها كذريعة لقمع الشعب و مطالبته بحقوقه .
إذاً من كان منهجه السياسي الكذب و الخداع سوف يذهب نحو الاستبداد و القمع و مصادرة الحريات لا محالة مهما تغنى بالحربة و الديموقراطية و حقوق الإنسان
و السؤال أيهما أفضل الاستبداد باسم القومية و العلمانية أم الاستبداد باسم الدين ؟؟؟
من وجهة نظري الاستبداد باسم العلمانية أفضل لأنهم يسيؤون للعلمانية أما الاستبداد باسم الدين يسيئ للإسلام و يشوه صورته و للدعوة الاسلامية و ينفر من الدين و المتدينين و يدفع الناس نحو العلمانية و الليبرالية و الإلحاد.
لذلك أرى في الوقت الراهن في ظل سيطرة الأهواء و ضعف الوازع الديني و الجهل بحقيقة الاسلام من الخطأ القاتل إنشاء أحزاب سياسية على أساس ديني و هناك ضرورة ملحة لمنع تدخل الدعاة بالسياسة لأنهم يفسدون أكثر مما يصلحون .
و هذه ليست دعوة لفصل الدين عن الدولة و لكن دعوة لفصل المتطرفين و تجار الدين و أصحاب الأهواء و الأغراض الشخصية و الحزبية و الجهلة عن السياسية حتى لا يسيؤوا للاسلام و يشوهوا صورته و للدعوة الاسلامية و العمل الخيري الاسلامي .

عبد الحق صادق

الشواهد :
المرشد و الشاطر في 2011: الإخوان لن يترشحوا للرئاسة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/10/2011.html
الزعيمان الرمزان .... مرسي و أردوغان ( صناعة الرموز الجوفاء )
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/11/13.html
معايير لمعرفة أصحاب الفكر الإخواني
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_58.html
شيوخ الاخوان و تلونهم مع الطغاة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...post_7539.html
التناقض في مواقف محمد مرسي من إسرائيل و أمريكا و إيران
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_15.html
التقية و الكذب عند الإخوان منهج مؤصل
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...post_2307.html