Affichage des articles dont le libellé est نازح. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est نازح. Afficher tous les articles

samedi 27 juin 2015

فيان دخيل: اتصالاتنا مستمرة حول مصير ٥٠٠٠ نازح ايزيدي قرروا الهجرة من مخيمات تركيا



فيان دخيل: اتصالاتنا مستمرة حول مصير ٥٠٠٠ نازح ايزيدي قرروا الهجرة من مخيمات تركيا

بقلق بالغ نتابع قضية 5 الاف نازح ايزيدي بضمنهم نساء واطفال وكبار في السن الذين قرروا الهجرة الجماعية نحو بلغاريا عبر الحافلات وعبر السير على الاقدام.
في الوقت الذي نؤكد فيه اننا نبذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة هؤلاء الخمسة الاف نازح اينما كانوا عبر اتصالاتنا مع اربيل وبغداد وانقرة فضلا عن المنظمات الانسانية الدولية والأممية لتخفيف معاناتهم.
وكذلك الاتصال مع عدد كبير من أعضاء برلمان الاتحاد الاوروبي لتبني قرار تسهيل لجوء هؤلاء المهجرين ، في الدول الأوروبية وبالاخص في ألمانيا.
نحن ندرك تماما ان اوضاع النازحين في أية بقعة من بقاع العالم ليست بالمثالية، وهنالك اطراف عديدة محلية ودولية واممية تبذل جهودها لمساعدة النازحين الذين اجبروا على هجرة ديارهم بسبب الحروب والارهاب، وبضمنهم الايزيديون.
ونحن اذ نكرر اننا لا نشجع احدا على الهجرة كما لا نمنع احدا من القيام بذلك، بالأخص في ظل الظروف الماساوية التي يمر بها المهجرين وعليه فاننا ندعو السلطات التركية الى التعامل باسلوب حضاري وانساني مع النازحين الايزيديين، واحترام حقوق الانسان وحرية الرأي كما ندعو اهلنا الى احترام القوانين التركية، وعلى النازحين ان يقدّروا خطورة قرارهم الذي قد يتسبب بالحاق اضرار بالاطفال والكهول نظرا لبعد المسافة.
وكنا نتمنى لو انهم قاموا باستشارة أطراف فاعلة قبل قيامهم بهذه الخطوة حتى لا تتفاقم مأساتهم اكثر ومراعاة القوانين الدولية والاوربية خاصة في مسائل الهجرة وعبور الحدود الدولية.
وفي الوقت نفسه ندعو بعض النشطاء الايزيديين على مواقع التواصل الاجتماعي ان يتوقفوا على تجسيد دور المحرض على انتهاك قوانين بلدان يقيم بها الاف النازحين الايزيديين، وان يكون لهم دورا ايجابيا في هذه القضية.
المكتب الاعلامي
للنائبة فيان دخيل



lundi 22 juin 2015

ترى اهل استقبلت ايران لاجئ او نازح عراقي او سوري ؟؟مهند الرماحي



ترى اهل استقبلت ايران لاجئ او نازح عراقي او سوري ؟؟

مهند الرماحي

هل التفت احد منكم الى هذا السؤال :- لماذا الجمهورية الاسلامية
الايرانية لم تستقبل اي لاجئ او نازح او مهجر عراقي او سوري ؟ لكن نجد
العكس منها الدولة العلمانية تركيا تفتح ابوابها حتى ان الرئيس التركي
اوردغان يزور المخيمات ويشاركهم الافطار ويدعمهم من شتى الجوانب !!
ولماذا الخامنئي او السيستاني لا يشاركون النازحين او اللاجئين معاناتهم
؟؟
وهل فكر احدكم لماذا ايران لا تقدم يد العون والمساعدة للاجئين والنازحين
من كلا البلدين ؟ لكن نجد الكويت او قطر او اي دولة يظن البعض انها راعية
الارهاب تقدم المال والدعم للنازحين واللاجئين وهذا معلوم خلال المؤتمرات
والندوات وغيرها !! بل حتى الاتحاد الاوربي يسير يدعم ويساعد ؟؟
لماذا فقط ايران تدعم سوريا والعراق بالسلاح والمقاتلين والمستشارين
العسكريين ؟؟؟ ولا تدعمهم من الناحية الانسانية على الاقل طائرة او
سفينة مساعدات عينية كالغذاء والدواء ومتطلبات العيش ؟
يبقى السؤال الاهم :- لماذا ايران لم تستقبل اي لاجئ نازح او مهجر عراقي
او سوري ؟؟
لكي يعرف العالم والمغرر بهم ممن ينظر الى السلطة في طهران انها راعية
الاسلام والتشيع والانسانية ولكي يفهم ان ايران لايهمها هؤلاء الذين
هربوا من القتل والتفجير والسلب انما يهم ايران هو التوسع والاطماع
الامبراطورية فهي لا تهتم لملايين البشر بل يهمها حلم الامبراطورية
الساسانية . الانسان في حساباتها عبارة عن حشو في المعادلة التوسعية ،
فان كانت المعادلة مثمرة بتهجير وقتل وسحل واهانة هذا الحشو الانساني –
في نظرهم – فهو المطلوب وان كانت المعادلة تتطلب الابقاء عليهم لجعلهم
ورقة ضغط او مساومة فهي تفعل ذلك ، المهم انها لا تهتم بالعنصر الانساني
غير الفارسي بل الانكى ان العربي لديها من العنصر الادنى .
هناك مقالة للاستاذ جهاد فاضل نشرت على جريدة الرياض يقول فيها حول الحقد
الفارسي على العرب : ما هي أسباب حقد الفرس على العرب، وفي تصويرهم
بأقذع مما يصورهم به أعداؤهم الآخرون؟
تجيب عن هذا السؤال الباحثة جويا بلندل سعد في دراستها الاكاديمية هذه،
إذ ترى أن «العربي» في الأدب الفارسي هو «الآخر» لا «الأخ» أو «الجار».
فالمفكرون الايرانيون يلقون جانباً من تخلف بلدهم على الإسلام. إيران، في
نظرهم، ساسانية وإخمينية دمر حضارتها «بدو متوحشون» ويقول كرماني، أحد
هؤلاء المفكرين، إن الإسلام دين غريب فرضته على «الأمة الآرية النبيلة»
أمة سامية، هي عبارة عن حفنة من آكلي السحالي الحفاة العراة البدو الذين
يقطنون الصحراء. إنهم العرب المتوحشون الذين جلبوا الدمار للحضارة
الإيرانية.
ويقول كاتب إيراني اسمه ما شاء الله أجوداني إن العدو الحقيقي للثقافة
الإيرانية، وسبب مشكلات إيران كلها، هو الإسلام والعرب. ولكنّ كاتباً
إيرانياً آخر اسمه هدايت يضيف اليهود ودينهم وعاداتهم إلى قائمة أعداء
إيران. من وجهة نظر هدايت: العرب واليهود والإسلام واليهودية تنتمي
جميعها للعرق السامي ذاته، وهم في الجوهر متشابهون.
وفي مقدمته لرباعيات الخيام، يقدم هدايت عمر الخيام باعتباره شريكاً له
في كراهية العرب: «ومن ضحكاته الغاضبة، وإلماحاته إلى ماضي إيران، يبدو
جلياً أنه كان يكره أولئك العرب قطّاع الطرق، ويحتقر أفكارهم السوقية من
أعماق قلبه»!
والعرب في صفحات كثيرة من الأدب الفارسي الحديث، «موبوءون، قذرون، بشعون،
وأغبياء، جلودهم سوداء». وتضيف الباحثة تعليقاً على خصال العرب هذه من
وجهة نظر المثقفين الفرس: بالطبع هذا كلام غير دقيق، والقصد منه هو مزيد
من الطعن والذم.
نعم ، فمن البديهي ان يكون هذا الحقد على الاسلام والعروبة من الفرس لذا
نجد ان كل الاضطرابات والحروب والعراك في الدول العربية هي سببها
التدخلات الايرانية فهي تخلق المشكلة وتغذيها بالطائفية ثم تتقهقر
لتستمتع بحلبة الصراع وهي تكون في مأمن من كل انواع الشر فالعرب وقود
حروبها التوسعية ولا مكان لأي لاجئ او نازح عراقي او سوري .
هذه لمحة قصيرة حتى يعرف القارئ لماذا ايران بعيدة انسانيا عن هموم
ومعاناة الانسانية في العراق وسوريا بالخصوص ؟؟!!