قصيدة ما نسيتك للشاعرة العراقية مريم راشد

قصيدة ما نسيتك للشاعرة مريم راشد

ما نسيتك .. وحدك انته اللي نسيت
انت من غيّرتْ وجهة رحْلِتِك
انت من عاندت واخلَفْت وعصيت
وانت من قررْت تطفي شعْلِتِك
انت من قاطَعْت كلماتي ومشيت
بعد ما كمّلت باقي جملتك
رحْت ولا فكّرت ولا كنّك رأيت
دمعةٍ نادَتْك وانت بغفلتك
جيتني من بَعد ما سِرْت وسهيت
درْت كل الكون وبآخر جولتك
جيت انا ع البال مرّيت وسريت
قلت ادق الباب تعرِض طلتك
ومِنْتِظِر آخذك بالحضن وسليت
إنه فات الوقت وفاتَتْ مهْلتِك
لا تعاتب ..انتْ من راح ونسيت
لا تحمّلني عواقب زلّتك
مهما لو سوّيت لو صِحْت وبكيت
مستحيل آكون تحت مظلتك

بالصور امسية شعرية في ميونخ للشاعرة سندس سالم النجار والشاعر صابر سندي

بالصور امسية شعرية في ميونخ للشاعرة سندس سالم النجار والشاعر صابر سندي



بتاريخ 20 حزيران 2015 وعلى قاعة كومكار وباشراف جمعية المرأة الكوردية في ميونخ اقيمت امسية شعرية للشاعرة سندس سالم النجار والشاعر صابر سندي حيث افتتحت الامسية بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء كوردستان جميعا ومن ثم قدمت السيدة نوروز هالو رئيسة جمعية المراة الكوردية في ميونخ نبذة عن حياة الشاعرة سندس النجار ومسيرتها الادبية والاعلامية .وبعدها ابتدأت الشاعرة النجار فقرتها بمعزوفة موسيقية على الة الناي للفنان بختيار سوراني .قبل البدء بالقصائد الشعرية تطرقت الشاعرة سندس النجار الى موضوع مهم وشائك لانها وجدت في المناسبة فرصة مناسبة لتوضيح مسالة كوردية الايزيديين التي اتخذ منها البعض موضوعا للمتاجرة والمراهنة على كوردية الايزيديين من عدمها حيث قالت ان الايزيديين لاشك هم اصل الكورد حيث انها ككاتبة ومتابعة للشان الايزيدي لاحظت كثيرا ما يغضب الاخوة من الكورد المسلمين حينما يجد في مقال ما كلمة الايزيديين غير مرفقة بكلمة الكورد اي (الكورد الايزيديين)حيث رغبت التوضيح للاخوة المسلمين باننا اصل الكورد وحينما تذكر كلمة الايزيدية لوحدها فهذا يعني انه الكورد وليس داعيا ان نرفق تلك الكلمة في كل مناسبة لان الايزدياتي هي الكوردياتي وان الكوردياتي هي الايزدياتي.وبعدها صدحت الشاعرة سندس خان بصوتها الشجي وحماسها المعروف برفقة الة الناي للفنان بختيار سوراني قصيدة (سلاما شنكال وانت تذبحين)ومن ثم القت قصيدة عن العنف ضد المرأة الكوردية كانت بعنوان (كوردستان تبكيك دنيا) لان المراة ما زالت للاسف معنفة من قبل البعض وهي التي شاركت الرجل في الدفاع عن كوردستان ووقفت بجانبه في ساحات القتال ,وقدمت ايضا مجموعة من القصائد الرومانسية عن العشق والغرام النبيل.
كما قدمت السيدة مياس بامرني عضوة جمعية المرأة الكوردية الشاعر صابر سندي وتطرقت الى حياته الشعرية والادبية واهم مؤلفاته الشعرية وافتتح الشاعر صابر سندي الامسية بقصيدة موجهة الى بنات شنكال الذين اسروا بيد التنظيم الارهابي البربري داعش وقدم ايضا مجموعة اخرى من قصائد الحب والغرام.
كما قام الباحث والناقد هاوري زنكنة بنقد وتحليل مفصل لقصائد الشاعرة سندس النجار ومضمونها وخيالها وصورها الشعرية مشكورا كما انه قال باستغراب وفخر انه للمرة الاولى منذ اكثر من 25 عاما وهو يقيم في هذه المدينة ان يرى شاعرة كوردية تلقي قصائد بهذا الحماس وهذا المستوى الراقي كما اعرب عن شكره وتقديره لها املا ان تتكرر امسيات من هذا النوع وقال انه لشئ عظيم ان نجمع هنا شاعرة من الكورد الايزيديين وشاعر اخر من الكورد المسلمين في اجواء خالصة من المحبة والتاخي حيث اشار بان الشعر يوحي الى التالف الاجتماعي بشكل اقوى من السياسة وبعد ذلك حلل قصائد الشاعر صابر سندي وقال ارى في قصائده الحماس والنبل والحب الراقي وقال ان تطرقه في شعره الى شنكال هذا يعني انه قمة الشعور والتاخي بين ابناء الشعب الكوردي بغض النظر عن انتمائه الديني.
وكما القى الفنان مصطفى دناني كلمة رحب فيها بالضيفة الشاعرة سندس النجار وابدى سعادته بوجودها بين ابناء الجالية الكوردية في ميونخ من ايزيديين مسلمين واهدى قصيدة جميلة بهذه المناسبة .
وفي نهاية الامسية افتتحت باب الاسئلة والمناقشة العامة للشاعرين سندس النجار وصابر سندي حيث وجهت مجموعة من الاسئلة من قبل الجمهور لكليهما وتمت الاجابة عليها بكل شفافية ,هذا وحضر الامسية جمع مناسب من ابناء الجالية الكوردية في ميونخ.