Affichage des articles dont le libellé est أبيض. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est أبيض. Afficher tous les articles

mercredi 24 juin 2015

بالفيديو.. كاميرا cnn داخل أحد أهم معاقل داعش الأمنية بتل أبيض



هذا مجرد مؤشر صغير على كيفية إدارة داعش لنفسه مثل دولة منظمة بشكل جيد الى حد ما.

كان هذا أحد مباني داعش الأمنية الرئيسية هنا في تل أبيض، وهي القرية التي تم تحريرها منذ أيام من قبل وحدات الحماية الشعبية الكردية ومجموعى من الثوار العرب بمساندة من طيران التحالف أثناء تقدم القوات البرية الى تل أبيض.

وفي الداخل علم داعش الشهير ذو اللون الأسود

وهنا على الجدار ورقة تطالب المقاتلين على نقاط التفتيش ممن لديهم الخبرة من أجل تعليم القرآن.

وهنا في هذه الغرف يوجد العديد من الأوراق المتنوعة التي تركها التنظيم خلفه، كما يظهر علمه مجددا، وهذه الورقة أعدت في حال ارتكب أحدهم جريمة وهي بمثابة تعهد بعدم ارتكابها مرة أخرى فهذا النص الذي يجب عليهم تعبئته.

وهذا مجرد مؤشر صغير على كيفية إدارة داعش لنفسه مثل دولة فيها إلى حد ما شيء من التنظيم.
أغلب الناس الذين تحدثنا اليهم، علما أن معظم السكان مازالوا ينتظرون للعودة إلى مساكنهم، تحدثوا عن مدى صعوبة الحياة تحت حكم داعش، وقد اضطروا للبقاء هنا فقط لأنهم لم يرغبوا في أن يعيشوا كلاجئين ولكن الكثير من الناس نزحوا بالفعل، على سبيل المثال اذا نظرتم عبر الشارع فهنالك فسترون كلمة "الدولة" وقد كتبت باللون الأحمر على هذه البيوت والمحال، ما يعني أن أصحابها قد نزحوا منها أو أن عناصر داعش قد استحوذوا عليها، علما أن ملكية معظمها تعود للأكراد في تل أبيض، وهنالك قصص مروعة في كل مكان وهنالك مربع يسمى مربع الموت وكذلك قفص اعتقال، حيث أخبرنا السكان أن الأفراد الذين يرتكبون مخالفات صغيرة لقوانين داعش مثل التدخين في الشارع يوضعون فيه لعدة أيام، والناس مرتاحون لأن تل أبيض لم تتعرض للكثير من الدمار في هذه المرحلة ولكن الكثير منهم لم يعودوا حتى الآن

http://arabic.cnn.com/middleeast/201...-live#autoplay

http://arabic.cnn.com/middleeast/201...-isis#autoplay



dimanche 21 juin 2015

تحرير تل أبيض حسين سينو




تحرير تل أبيض

حسين سينو


يوماً بعد يوم تثبت قوات حماية الشعب في روز أفا بأنها صاحبة عقيدة فذة وأستراتيجية هادفة تعمل على تحقيق العدالة والمساواة بين أبناء المجتمع السوري، وعليه فحكومات الكانتونات الثلاث في روزأفا تضم جميع أبناء القوميات والأديان والأعراق، فكل طيف يجد ممثله وصوته في تلك الحكومات. أستراتيجية قوات الحماية الشعب تقوم على أساس تطبيق الديمقراطية في كل المؤسسات والأجهزة وإقامة دولة المواطنة ولاتقصي أحد، وتناضل وتقاوم الظلم وتقف في وجه الإستبداد إينما أنوجد، وإنطلاقاٌ من هذه النظرة قامت مع قوات "بركان الفرات" بتحرير العشرات القرى في منطقة تل أبيض من براثين تنظيم داعش الإرهابي، نعم لبت قوات حماية الشعب النداء وقامت بتحرير تل أبيض من المجرمين والقتلى وقطاع الطرق الذين أتوا من كل أصقاع الأرض إلى سوريا، حيث سمحت ومازالت الكثير من الدول الأقليمية والدولية بتسهيل دخول هؤلاء إلى الأرض السورية، هؤلاء مرتبطون بالخارج وينفذون أجنداتهم في تقسيم المقسم وتجزئته وبث الخلافات والنعرات الطائفية بين أبناء المجتمع الواحد، ومع الأسف نجحت في ذلك فنشاهد القتال الدائر بين الشيعة والسنة في كل من سوريا والعراق..

نعم هؤلاء المجرمون يرتكبون أبشع الجرائم بحق العزل والأبرياء، ويقومون بكل ماهو مخالف للقوانين البشرية والالهية ضد أبناء المجتمع السوري والعراقي، أنهم يقومون بالقتل والإغتصاب والنهب والسرقة وكل ذلك بأسم ثقافة الله أكبر، والله برئ منهم، وحاش الله أن يأمر عباده على قتل بعضهم البعض، وحاشه أن يوعد القاتل والمجرم بالجنة.

قوات حماية الشعب هي في المرصاد لهؤلاء القتلى ولاتسمح لهم ببث الخوف بين أبناء الوطن، وعلى الرغم من أن قوات حماية الشعب لاتملك تلك الأسلحة الفتاكة فهي تنتصر كل يوم على هذا التنظيم الإرهابي الذي تعجز عنه الكثير من الدول عل الرغم من ماتملكه من الأمكانيات العسكرية المتطورة، كما رأينا بأن الجيش العراقي لم يستطيع الصمود أمامه وخرج من الموصل وسلم الموصل لداعش على طبق من العسل كما فعلت ذلك قوات البيشمركة الكردية التابعة لحكومة أقليم كردستان العراق عندما هربت من منطقة الشنكال وسلمت السكان بيد داعش والذي أرتكب الجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ومايحز في النفس بأن حكومة الأقليم حتى الآن لم تقدم أي تبرير لهذا الهروب المخزي ولم تحاسب من كان سبباً في هذه المأساة. والسؤال الذي يطرح نفسه هل سوف ياتي يوم وتشعر حكومة الأقليم بما أرتكبته داعش بشعب أعزل ومسالم وتحاسب المقصرين؟؟؟.

قوات حماية الشعب تحارب من منطلق الإيمان بقضيتها وبأخلاصها لوطنها ولشعبها، بينما القوات المتحالفة والتي تدعي بأنها تحارب داعش فهي تحارب من منطلق المصلحة والإستفادة وهذا هو الفرق بين قوات الحماية وبينهم، هذه القوات ترمي بين حين وأخر السلاح لداعش مبررةً ذلك بأنه خطأ فيا له من خطأ غبي، فكيف تخطأ الرادارات الأمريكية والأوربية والتي تدرك حتى النملة عندما تخرج من جحرها، فيا له عذر أقبح من الذنب.

hisen@hotmail.de