samedi 20 juin 2015

ذاكره تشدُ رحالها



[IMG][/IMG]

سأتكىُ هُنا على أحزانى سأحكى لها

فكم أتوق إلى مساحه بل مساحات أُسقط فيها أشيائى

أتوقُ إلى عمقً غائر أخبىء فيه حكاياتى التى يوشوشها الصدى

أتوق إلى مساحه فى نفسى ولنفسى أحتسى فيها شربُ الحكايات

أثمل بها دمعاً .

لأملأ وقتى الذى بات كئيباً دون نفسى لأحكى لها

لأجعل وقتى يمضى وأملأ روحى وكأنى أخبرها

وها أنا أجرُ ما تبقى منى وأشتاق حد البكاء

فكل الذاكره تشدُ رحالها لكِ ؛ فيكِ

تنجرف من حنين جارف يذكرنى

ولحظات أبقى أسرقها من عمرى أخبئها بين أيامى

أعطرُ بها أحلامى وأجدنى أضحك بها على أوهامى

أى ثأرًُ هذا أيتها الأيام تريدى ؟

فالذاكره تشدُ رحالها يوماً بعد يوم

هل ستتلاشى أحلامنا وتنتهى

أحقاً يستطيعُ الحب أن يمضى غريباً

لحظات أتلوى ويتلوى معى حرفى أجلس فيها القرفصاء

أغرق فى صمتٍ عميق صمتٍ موحش

وبصوت أنهكه النداء وتحشرجت نبراته من البكاء

أكتب أتكلم

لم تكونى فى حياتى عابرة سبيل

أو فتاة تملأ وتحتل أحلامُ يقظتى ولم تكونى طيفاً

بل كنتِ الحياه أعيشك واقعاً وحلماً

أراكِ تسكنين ما بين الهدب والهدب

تمنيتك الماضى والحاضر

ولم أتمناكِ الرحيل ؛؛ ؛؛[/CENTER][/CENTER][/CENTER]



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire