يا غافلة الدمع
لا زلتى لا تفقهين
حين تشتاقين للعزف على أوتار القلب أيقظينى
بللينى بقطرات من عينيكِ
أجعلينى أتدلى عليكِ ؛ أفيق ؛ أتناثر فى عالمك
أبقى فى ليلى حائراً أسابق ذكرى باتت تئن تطلبُ أفصاحاً
يأتينى الليل
ويتوج الليل نفسهُ ملكاً على قلمى ويعتلى قبة العرش بكل ثقله
ومع قلمى يستهوينى دمعى ؛
ألم يحرق الشوق أعماقك
لم يبق لدى سوى الآنين وها أختنقت ظلمة الليل وبدأ ضوء النهار
وبدأ هسيس الروح يعلو للسماء
والفؤاد بات يشكى والعيون هائمات والقلب أضناه البعاد
وأشواق صارت كالضباب
من يأخذ منى أحزانى وجرحى لقد مللت الآنين
أزرفت من الدمع الكثير ليحن العمر أو يطيب
فقد تذوقت عذاب الهجر
القلبُ بات يتمنى بعد الهجر حلو الرحيق
حين يحرق الشوق أعماقك تعالى
فبابى مشرع ونوافذى موائد من نور
لتجد أشلائى طريقاً بين أزفة السعاده
وكفانى ألم أغتراب الذات للذات ؛
لحظة فكر آثار قلب ؛؛؛؛
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire