samedi 20 juin 2015

خدر ديرو الخانصوري : الكلاب يرمون جثة الشهيدة ( جيلان ) للكلاب



الكلاب يرمون جثة الشهيدة ( جيلان ) للكلاب

خدر ديرو الخانصوري




شهيدة الدين وشهيدة الايزيدياتي والايزيدخان ( جيلان برجس نائف ) ؛ تولد 1995 تل عزير ؛ الطالبة في الصف السادس العلمي ؛ المؤدبة المتفوقة الذكية والتي هي ليست بالغريبة على عائلتهم التفوق العلمي والذكاء ؛ فهي ابنة الشهيد الخطاط ( برجس نائف قاسم ) وشقيقة الشهيد الحكيم والطبيب (ريزان برجس نائف ) وشقيقة الشهيد ( برزان برجس نائف ) الطالب في كلية علوم الحياة ؛ وهي ابنة شقيق الشهيد ( م مهندس قاسم نائف ) وابنة شقيق الشهداء الثلاثة ( الحلاق بركات نائف ) و( المزارع عيدو نائف ) و ( العسكري جميل نائف ) الذين استشهدوا وابنة شقيق الجريح ( المصور احمد نائف ) واختطاف (20 ) فرداً من عائلتهم جميعهم في الصباح الاسود من اليوم الاسود المشؤوم 3_8_ 2014يوم سقوط العزيزة والحبيبة شنكال بايادي وحوش داعش .
الشهيدة كانت خارقة الجمال والاخلاق ؛ الشهيدة التي لا تقبل على نفسها ترك دينها ومبادئها وقيمها الدينية النبيلة التي ولدت وتربت على هذه القيم والمبادئ ؛ فقررت على نفسها الانتحار ووداعها للحياة بدلاً عن العيش في المذلة والمهانة بيد الانجاس الدواعش ؛ وليست بالغريبة على الفتاة والمرأة الايزيدية فهي التي تربت على قيم واخلاق ومبادئ الدين الايزيدي العريق والذي يعتبرمن اعرق واقدم الاديان .
الشهيدة التي قطعت اوصال معصمها في حمام في قضاء تلعفر بتاريخ 21_ 8_2014 بينما كانت معتقلة بايادي وحوش داعش؛ وكانت جيلان من بين اللواتي وقع عليهن اختيار قادة وامراء تنظيم داعش للزواج منها ؛ الشهيدة جيلان لم ترضى بأن تمس خصلة من شعرها عدو من اعداء الانسانية واعداء الله ( امير داعشي ) ؛
ان الجمال هبة الله ؛ والجمال يسبب لدى الكثير من المختطفات الايزيديات ان يتركن الحياة بسبب وجود داعش القذرين الانجاس الذين لايعرفون لغة سوى لغة العنف والتهديد والخوف والوعيد لذلك تفضل الجميلات ان تودعن الحياة .ولما قامت الشهيدة جيلان بالانتحار وعدم الزواج من امير داعشي ؛ رموا الكلاب الدواعش جثة الشهيدة جيلان للكلاب .
الشهيدة جيلان اليوم حورية من حوريات الجنة ؛ وتعيش وتسكن في ضمير كل ايزيدي شريف ؛ لأن الخالق خلقها ايزيدية باكرة وحاول الانجاس ( داعش ) ان تغيرها عن مسار خلق الخالق ؛ فأستشهدت لكي تبقى باكرة عفيفة ونظيفة طاهرة مثلما خلقها الخالق العظيم ؛ ان رحليها عنا خسارة كبيرة و لاسيما هي في مراحل متقدمة بمستواها العلمي ؛ ايتها الحورية ان العلم والقرطاس ومقاعد الدراسة وزميلاتكِ تتشوق اليكِ ؛ ولا تعلم انكِ في رحلة ابدية ؛ تاركة خلفكِ الالم وعذابات الدنيا لأهلكِ ومجبيكِ ؛ وبتاريخ 10_4_2015 ( جيهان برجس نائف ) الطالبة في الصف الخامس العلمي الخارقة الجمال والمتفوقة علمياً تلحتق بشقيقتها الشهيدة ( جيلان ) لتصبحا شهيدتا الدين وشهيدتا الايزيدياتي عبر التماس بالكهرباء وفضلت كسابقاتها الموت على تغيير دينها وعدم الزواج من امير داعشي ؛ فأستشهدتا كما خلقهن الله باكرتان عفيفتان نظيفتان طاهرتان .
ان انتحار الفتيات المعتقلات بايادي وحوش داعش رسالة قوية الى داعش وكل مَنْ والاهم من الانجاس القذرين الملعونين في الدنيا والآخرة ويوم بعد يوم نتأكد مدى او زيادة قوة ايماننا بربنا العظيم وطاؤوس الملائكة ولن ننحني امام داعش ولا الذين باعوا شرفهم ؛ نتمرض ولكننا لم ولن نموت ما دمنا نعبد الله وطاؤوس ملك العظيم ؛ هول هولا طاؤوس الملائكة .
خال الشهداء التسعة
خدر ديرو الخانصوري


— مع ‏احمد نايف قاسم‏.







إعجاب



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire