القضية القممية
سامان جيقي
قبل ثلاث او أربع أشهر كانت هنالك كلمة تحتل الواقع الايزيدي وكان الكل يتابع اخبارها وأحداثها
اين وصلت يا ترى وهل إنتهت ام لازالت باقية ؟
القضية الإيزيدية :
القضية التي اصبحت في سلة القمامة بعد ان تم نسيانها وتحويلها الى ورقة مطاليب وسلمها أصحاب الشأن الإيزيدي للبرلمان الأوروبي
والامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ، المطاليب التي كانت تستلم من هنا وترمى من هناك في اقرب حاوية للقمامة .
اما بعد _
قبل ثلاث أو أربع اشهر كانت توجد مظاهرات في العراق واوربا وامريكا و التي كانت آنذاك تهز الشوارع
والمتظاهرون في تسابق . هذا يريد إلتقاط صورة وآخر يريد إلقاء الكلمة
وآخرون
يركضون خلف أحلام نرجسية
ثم يأتي أحد ابطال الشعب ليقول لي وماذا فعلت انت ؟!!
انا من عمل المظاهرات والتقط الصور وألقى الكلمات والخطب فماذا فعلت انت
ماذا فعلت انت
هذا السؤال الذي يطرحه كل من ذهب إلى هناك للتظاهر ويظن نفسه فعل شيء ، لا اخفيكم لو كنت ذهبت للتظاهر أيضا لنشرت صورتي وقلت امام الاتحاد الأوروبي في بروكسل او أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إنني فعلت وفعلت وهذه هي الحقيقة لي / لكنني استثني قلة قليلة وها هنا لا اعمم . ومن استثنيهم هم كعدد أصابع اليدين
لكن السؤال لمن ذهبوا للمظاهرات ولازالوا يذهبون
ماذا فعلتم انتم لحد الان !! بعد أن
تم الإستماع لمطاليبكم واخذها !!
لكن ها هنا نسيتم شيء لابد لي من قوله لكم تلك المطاليب كتبت ع ورقة تم رميها في حاوية القمامة واتوقع الآن انه تم إعادة تدويرها في المعامل لتكتبوا ع ورقة بيضاء مجددًا
الإيزيديين من أكبر مشاكلهم إن كل شخص فيهم يريد ان يصبح مسؤول كبير !! او قائد !! او مفكر !! او ناشط ويدعي تمثيل الإيزيدية
لكن
لا يوجد ممثل حقيقي يستحق الذكر لحد الآن من اعلى مسؤول الى اصغر مسؤول
3000 ايزيدي شهريآ يأتون إلى اوربا ، أين نتاج تلك المظاهرات
والندوات والمؤتمرات .
. لمن تتعبون وأنتم أول المهاجرين من ارضكم ولماذا تجعلون الشباب كبش فداء وأنتم أول الهاربين أول من يكون في طابور استلام المال عندما يتم توزيعه لإسكات الأفواه .
ناديتم هنا وهناك نريد حقنا ونريد هذا وذاك !! انتهت المطاليب بنريد
نريد الحماية الدولية
نريد الجينوسايد
نريد المخطوفات
نريد الهجرة الجماعية
الطلبات رميت في سلة القمامة كعادة سابقاتها مثل احداث شيخان
وسيمون !! والمصيبة الاكبر إنكم ستنسون !! فنحن من رمى القضية في سلة القمامة من خلال تفرقنا
وعنصريتنا ضد بعضنا البعض ومن إتهاماتنا وعدم فسحنا المجال للشباب ومحاولة زجه في
سلة القمامة التي قبلت قضيتنا برحابة صدر _ القضية الوحيدة من خلال تعدد ممثلينا وكل شخص يطلب شيء خاص به وفي ذات الوقت لم يقدم احد مطلب حقيقي
وتابعه بجد وحقق فيه نتيجة !!
لا يوجد فعل حقيقي على الارض فلا زال لدينا
_المخطوفات
_ المخطوفين
_ النازحين
انتهت هنا القضية في سلة القمامة .
دون أن تقدموا شيئآ يا أصحاب الشأن
نسخة منه لكل الجهات والشخصيات الإيزيدية
نسخة منه لكل ناشط سياسي أو مستقل
نسخة منه لكل ناشطة سياسية أو مستقلة
ملاحظة اخيرة / لم أكن أريد أن أكتب نسخة منه لكل ناشط / ة
لأنني لا اعتبرهم/ن نشطاء/ناشطات
لكن القوم لا يأبى إلا أن يفهم كما عود نفسه
سامان جيقي
قبل ثلاث او أربع أشهر كانت هنالك كلمة تحتل الواقع الايزيدي وكان الكل يتابع اخبارها وأحداثها
اين وصلت يا ترى وهل إنتهت ام لازالت باقية ؟
القضية الإيزيدية :
القضية التي اصبحت في سلة القمامة بعد ان تم نسيانها وتحويلها الى ورقة مطاليب وسلمها أصحاب الشأن الإيزيدي للبرلمان الأوروبي
والامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ، المطاليب التي كانت تستلم من هنا وترمى من هناك في اقرب حاوية للقمامة .
اما بعد _
قبل ثلاث أو أربع اشهر كانت توجد مظاهرات في العراق واوربا وامريكا و التي كانت آنذاك تهز الشوارع
والمتظاهرون في تسابق . هذا يريد إلتقاط صورة وآخر يريد إلقاء الكلمة
وآخرون
يركضون خلف أحلام نرجسية
ثم يأتي أحد ابطال الشعب ليقول لي وماذا فعلت انت ؟!!
انا من عمل المظاهرات والتقط الصور وألقى الكلمات والخطب فماذا فعلت انت
ماذا فعلت انت
هذا السؤال الذي يطرحه كل من ذهب إلى هناك للتظاهر ويظن نفسه فعل شيء ، لا اخفيكم لو كنت ذهبت للتظاهر أيضا لنشرت صورتي وقلت امام الاتحاد الأوروبي في بروكسل او أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إنني فعلت وفعلت وهذه هي الحقيقة لي / لكنني استثني قلة قليلة وها هنا لا اعمم . ومن استثنيهم هم كعدد أصابع اليدين
لكن السؤال لمن ذهبوا للمظاهرات ولازالوا يذهبون
ماذا فعلتم انتم لحد الان !! بعد أن
تم الإستماع لمطاليبكم واخذها !!
لكن ها هنا نسيتم شيء لابد لي من قوله لكم تلك المطاليب كتبت ع ورقة تم رميها في حاوية القمامة واتوقع الآن انه تم إعادة تدويرها في المعامل لتكتبوا ع ورقة بيضاء مجددًا
الإيزيديين من أكبر مشاكلهم إن كل شخص فيهم يريد ان يصبح مسؤول كبير !! او قائد !! او مفكر !! او ناشط ويدعي تمثيل الإيزيدية
لكن
لا يوجد ممثل حقيقي يستحق الذكر لحد الآن من اعلى مسؤول الى اصغر مسؤول
3000 ايزيدي شهريآ يأتون إلى اوربا ، أين نتاج تلك المظاهرات
والندوات والمؤتمرات .
. لمن تتعبون وأنتم أول المهاجرين من ارضكم ولماذا تجعلون الشباب كبش فداء وأنتم أول الهاربين أول من يكون في طابور استلام المال عندما يتم توزيعه لإسكات الأفواه .
ناديتم هنا وهناك نريد حقنا ونريد هذا وذاك !! انتهت المطاليب بنريد
نريد الحماية الدولية
نريد الجينوسايد
نريد المخطوفات
نريد الهجرة الجماعية
الطلبات رميت في سلة القمامة كعادة سابقاتها مثل احداث شيخان
وسيمون !! والمصيبة الاكبر إنكم ستنسون !! فنحن من رمى القضية في سلة القمامة من خلال تفرقنا
وعنصريتنا ضد بعضنا البعض ومن إتهاماتنا وعدم فسحنا المجال للشباب ومحاولة زجه في
سلة القمامة التي قبلت قضيتنا برحابة صدر _ القضية الوحيدة من خلال تعدد ممثلينا وكل شخص يطلب شيء خاص به وفي ذات الوقت لم يقدم احد مطلب حقيقي
وتابعه بجد وحقق فيه نتيجة !!
لا يوجد فعل حقيقي على الارض فلا زال لدينا
_المخطوفات
_ المخطوفين
_ النازحين
انتهت هنا القضية في سلة القمامة .
دون أن تقدموا شيئآ يا أصحاب الشأن
نسخة منه لكل الجهات والشخصيات الإيزيدية
نسخة منه لكل ناشط سياسي أو مستقل
نسخة منه لكل ناشطة سياسية أو مستقلة
ملاحظة اخيرة / لم أكن أريد أن أكتب نسخة منه لكل ناشط / ة
لأنني لا اعتبرهم/ن نشطاء/ناشطات
لكن القوم لا يأبى إلا أن يفهم كما عود نفسه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire