هروب 5 آلاف إيزيدي عراقي من تركيا إلى بلغاريا لسوء المعاملة
قرر 5 آلاف نازح إيزيدي ترك مخيمات اللاجئين في تركيا، والهجرة الجماعية إلى دولة بلغاريا عبر الحافلات وعبر السير على الأقدام.
من جانبه أكد الناشط والصحفي الإيزيدي العراقي حسن قوال رشيد، أن قرار اللاجئين الإيزيديين الهرب من مخيمات النازحين بسبب ضرب الشرطة التركية لهم، وسوء المعاملة من قبل السلطات التركية.
وأضاف رشيد، لـ"فيتو" إنهم قرروا الهروب إلى دولة بلغاريا لأنهم لا يريدون العودة إلى العراق وخاصة بعد أحداث كوباني "عين العرب" السورية والتي قامت فيها الجماعات الإرهابية بارتكاب جرائم ومذابح ضد العائلات المدنية.
وتابع: "لسنا ضد إرادتهم ورغباتهم ولكن كما تعلمون أن للهجرة أصول منها الهجرة غير الشرعية وهذه مكلفة جدا والأخرى هي التقديم للهجرة عن طريق دول الجوار والمنظمات الإنسانية وهذا يستغرق وقتا طويلا ونؤكد أن الجميع ليسوا مع الهجرة الجماعية".
وطالب رشيد: "المنظمات الإنسانية بالتدخل لإنقاذ حياة المئات منهم وتوفير الأغذية والأدوية اللازمة لهم لأن الطريق طويل وارتفاع درجات الحرارة في تركيا وبهذه المناسبة".
كما طالب رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني، وقوات التحالف الدولي بتحرير ما تبقى من الأراضي الإيزيدية حتى يتسنى للنازحين العودة إلى ديارهم والعيش بحرية وكرامة.
من جانبه أكدت النائبة الإيزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل، أنها تبذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة النازحين أينما كانوا عبر اتصالاتنا مع أربيل وبغداد وأنقرة فضلا عن المنظمات الإنسانية الدولية والأممية، من أجل تأمين حياتهم.
وأضاف النائبة الإيزيدية: "أننا لا نشجع أحدا على الهجرة كما لا نمنع أحدا من القيام بذلك، بالأخص في ظل الظروف المأساوية التي يمر بها المهجرون وعليه فإننا ندعو السلطات التركية إلى التعامل بأسلوب حضاري وإنساني مع النازحين الإيزيديين، واحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي كما ندعو اهلنا إلى احترام القوانين التركية، وعلى النازحين أن يقدّروا خطورة قرارهم الذي قد يتسبب بالحاق اضرار بالأطفال والكهول نظرا لبعد المسافة".
كما دعت دخيل، النشطاء الإيزيديين أن يتوقفوا على تجسيد دور المحرض على انتهاك قوانين بلدان يقيم بها آلاف النازحين الإيزيديين، وأن يكون لهم دور إيجابي في هذه القضية.
من جانبه أكد الناشط والصحفي الإيزيدي العراقي حسن قوال رشيد، أن قرار اللاجئين الإيزيديين الهرب من مخيمات النازحين بسبب ضرب الشرطة التركية لهم، وسوء المعاملة من قبل السلطات التركية.
وأضاف رشيد، لـ"فيتو" إنهم قرروا الهروب إلى دولة بلغاريا لأنهم لا يريدون العودة إلى العراق وخاصة بعد أحداث كوباني "عين العرب" السورية والتي قامت فيها الجماعات الإرهابية بارتكاب جرائم ومذابح ضد العائلات المدنية.
وتابع: "لسنا ضد إرادتهم ورغباتهم ولكن كما تعلمون أن للهجرة أصول منها الهجرة غير الشرعية وهذه مكلفة جدا والأخرى هي التقديم للهجرة عن طريق دول الجوار والمنظمات الإنسانية وهذا يستغرق وقتا طويلا ونؤكد أن الجميع ليسوا مع الهجرة الجماعية".
وطالب رشيد: "المنظمات الإنسانية بالتدخل لإنقاذ حياة المئات منهم وتوفير الأغذية والأدوية اللازمة لهم لأن الطريق طويل وارتفاع درجات الحرارة في تركيا وبهذه المناسبة".
كما طالب رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني، وقوات التحالف الدولي بتحرير ما تبقى من الأراضي الإيزيدية حتى يتسنى للنازحين العودة إلى ديارهم والعيش بحرية وكرامة.
من جانبه أكدت النائبة الإيزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل، أنها تبذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة النازحين أينما كانوا عبر اتصالاتنا مع أربيل وبغداد وأنقرة فضلا عن المنظمات الإنسانية الدولية والأممية، من أجل تأمين حياتهم.
وأضاف النائبة الإيزيدية: "أننا لا نشجع أحدا على الهجرة كما لا نمنع أحدا من القيام بذلك، بالأخص في ظل الظروف المأساوية التي يمر بها المهجرون وعليه فإننا ندعو السلطات التركية إلى التعامل بأسلوب حضاري وإنساني مع النازحين الإيزيديين، واحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي كما ندعو اهلنا إلى احترام القوانين التركية، وعلى النازحين أن يقدّروا خطورة قرارهم الذي قد يتسبب بالحاق اضرار بالأطفال والكهول نظرا لبعد المسافة".
كما دعت دخيل، النشطاء الإيزيديين أن يتوقفوا على تجسيد دور المحرض على انتهاك قوانين بلدان يقيم بها آلاف النازحين الإيزيديين، وأن يكون لهم دور إيجابي في هذه القضية.



Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire