بغداد – سكايـ برس / متابعة....
كشف الصحفي الفرنسي المعروف "جورج مالبرونو" في مقالة له بعد زيارة خاطفة لـ "الكيان الاسرائيلي" معلومات خطيرة عن
نشاطات مخابرات "الكيان الاسرائيلي" في شمال العراق وعلاقاتهم الامنية مع القادة الاكراد منذ عدة عقود وكيف انهم يدربون "كوماندوس
اكراد" لمواجهة القوات الشيعية. ويشير مالبرونو الى ان التقديرات المعلوماتية الفرنسية تتحدث عن قرابة 1200 رجل مخابرات من الموساد
وخبراء عسكريين "اسرائيليين" يزاولون نشاطاتهم في اقليم كردستان العراق منذ بداية عام 2004. ويذكر مالبرونو ان التعاون الامني "الاسرائيلي"
مع اكراد العراق قد تكثف بعد انهيار نظام المقبور صدام ولكن تنصيب جلال الطالباني رئيسا للعراق (انذاك) اوقف مؤقتاً هذا التعاون بعد ان مارست
امريكا ضغطاً على "اسرائيل" للحيلولة دون اثارة مشاكل مع العراقيين. وقد ساعد صراع الاكراد ضد النظام القومي في بغداد على تقوية الشراكة بين
"الموساد" والمسؤولين الاكراد منذ ثلاثين عاماً. ويرى باتريك كلاوسون مدير الابحاث المساعد في مركز البحوث الامريكي (معهد واشنطن لسياسات
الشرق الادنى): ان "اسرائيل" تدعم الطموحات الفيدرالية للاكراد وتحاصر نفوذ دول الجوار في العراق. وامام تردد الامريكيين تحرك "الاسرائيليون"
وحدهم واخترقوا الحواجز، ففي السليمانية واربيل توجد اليوم مؤسسات وبنى تحتية اسرائيلية يختفون في زي رجال اعمال ولكنهم رجال مخابرات
وعسكريون مكلفون بتحسين تدريبات البيشمركة والميلشيات الكردية. وقال: ان الخبراء الامنيين والعسكريين "الاسرائيليين" قاموا بتخريج دفعات
من الكوماندوس الاكراد قادرين على مواجهة الفصائل الشيعية. ومن ناحيتهم فإن الاكراد وبخاصة مسعود البارزاني زعيم الحزب الديمقراطي
الكردستاني لا يترددون في اعلان ترحيبهم بعلاقات مع "اسرائيل".. فقد صرح البارزاني في وقت سابق بأن العلاقات مع "اسرائيل" ليست جريمة
طالما أن اغلب الدول العربية تقيم علاقات مع الدولة العبرية. ويخلص الصحفي الفرنسي إلى القول "انه في كل الاوقات كانت جبال كردستان خلية
جواسيس...
وان وجود عدد كبير من الغربيين في هذه المنطقة منذ خريف 1991 سمح للاسرائيليين باستخدام عدد من العملاء قادرين على اختراق مؤسسات
عديدة وبالتالي فان التحالف الاسرائيلي مع اكراد العراق يسمح لاسرائيل بمراقبة سوريا ولبنان وبعض دول الجوار وهما العدوان اللدودان لها في
الشرق الاوسط». ولكن النشاط الاسرائيلي بدأ يزعج واشنطن، وهذا ما يعترف به «موفد اسرائيلي» الى اربيل برداء استاذ جامعي يقول ان الامريكيين
لم يعودوا متفقين مع الخطط الاسرائيلية التي تتعارض مع مصالحها
كشف الصحفي الفرنسي المعروف "جورج مالبرونو" في مقالة له بعد زيارة خاطفة لـ "الكيان الاسرائيلي" معلومات خطيرة عن
نشاطات مخابرات "الكيان الاسرائيلي" في شمال العراق وعلاقاتهم الامنية مع القادة الاكراد منذ عدة عقود وكيف انهم يدربون "كوماندوس
اكراد" لمواجهة القوات الشيعية. ويشير مالبرونو الى ان التقديرات المعلوماتية الفرنسية تتحدث عن قرابة 1200 رجل مخابرات من الموساد
وخبراء عسكريين "اسرائيليين" يزاولون نشاطاتهم في اقليم كردستان العراق منذ بداية عام 2004. ويذكر مالبرونو ان التعاون الامني "الاسرائيلي"
مع اكراد العراق قد تكثف بعد انهيار نظام المقبور صدام ولكن تنصيب جلال الطالباني رئيسا للعراق (انذاك) اوقف مؤقتاً هذا التعاون بعد ان مارست
امريكا ضغطاً على "اسرائيل" للحيلولة دون اثارة مشاكل مع العراقيين. وقد ساعد صراع الاكراد ضد النظام القومي في بغداد على تقوية الشراكة بين
"الموساد" والمسؤولين الاكراد منذ ثلاثين عاماً. ويرى باتريك كلاوسون مدير الابحاث المساعد في مركز البحوث الامريكي (معهد واشنطن لسياسات
الشرق الادنى): ان "اسرائيل" تدعم الطموحات الفيدرالية للاكراد وتحاصر نفوذ دول الجوار في العراق. وامام تردد الامريكيين تحرك "الاسرائيليون"
وحدهم واخترقوا الحواجز، ففي السليمانية واربيل توجد اليوم مؤسسات وبنى تحتية اسرائيلية يختفون في زي رجال اعمال ولكنهم رجال مخابرات
وعسكريون مكلفون بتحسين تدريبات البيشمركة والميلشيات الكردية. وقال: ان الخبراء الامنيين والعسكريين "الاسرائيليين" قاموا بتخريج دفعات
من الكوماندوس الاكراد قادرين على مواجهة الفصائل الشيعية. ومن ناحيتهم فإن الاكراد وبخاصة مسعود البارزاني زعيم الحزب الديمقراطي
الكردستاني لا يترددون في اعلان ترحيبهم بعلاقات مع "اسرائيل".. فقد صرح البارزاني في وقت سابق بأن العلاقات مع "اسرائيل" ليست جريمة
طالما أن اغلب الدول العربية تقيم علاقات مع الدولة العبرية. ويخلص الصحفي الفرنسي إلى القول "انه في كل الاوقات كانت جبال كردستان خلية
جواسيس...
وان وجود عدد كبير من الغربيين في هذه المنطقة منذ خريف 1991 سمح للاسرائيليين باستخدام عدد من العملاء قادرين على اختراق مؤسسات
عديدة وبالتالي فان التحالف الاسرائيلي مع اكراد العراق يسمح لاسرائيل بمراقبة سوريا ولبنان وبعض دول الجوار وهما العدوان اللدودان لها في
الشرق الاوسط». ولكن النشاط الاسرائيلي بدأ يزعج واشنطن، وهذا ما يعترف به «موفد اسرائيلي» الى اربيل برداء استاذ جامعي يقول ان الامريكيين
لم يعودوا متفقين مع الخطط الاسرائيلية التي تتعارض مع مصالحها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire